حصيلة 2017: المسلسلات الجديدة – الجزء الثاني

نعود من جديد لنعطيكم مسلسلات أخرى لتضيفوها إلى قائمتكم اللانهائية للمسلسلات التي تنوون مشاهدتها. لنكن صريحين، انتم لا تحتاجون شخصاً يعطيكم مسلسلات أخرى لتضيفوها إلى جدولكم، ما تحتاجونه هو شخص يقول لكم ما المسلسلات التي يجب أن تحذفوها من جدولكم.

هذا — للأسف — ليس هو الهدف من هذه القائمة، لكن إذا جعلتكم أي فقرة من هذه الفقرات تحذفون مسلسلاً ما من جدولكم بسبب رأينا فيه، فهذا شيء جيد أيضاً. لن نمانع حقاً إن نظر أحدكم إلى هذه المسلسلات وقال ”أربعة نجمات من مصطفى؟ لابد أنه مسلسل ممل جداً جداً جداًّ، لا أعتقد أنني سأشاهد هذا المسلسل أبداً“، هذا شيء جيد. الحياة قصيرة على أن تضيعها على المسلسلات التي تأخذ أربعة نجمات من مصطفى.

على أيّ، سنذكر في هذه القائمة أبرز المسلسلات الجديدة التي أخذت حيز معين من النقاش طوال هذه السنة، سواء التي حظيت بشعبية لا تصدق (مثل 13Reasons Why) أو التي مرت غير ملحوظة من طرف الجميع (إسم مسلسل أوروبي لا يشاهده إلا رضوان وخمسة أنفار أخرين).

كفانا ثرثرة، هذه هي المسلسلات التي طارت تحت رادار الطيار:

★★★½ – رضوان: ”لا أضع المسلسلات التي أشاهدها في تصنيفات محددة، لكن إذا كنت أفعل ذلك، فإن هذه الدراما الكوميدية الجديدة من EPIX كانت لتندرج تحت تصنيف أفضل-مما–تتوقع-بعض-الشيء، لماذا؟ Get Shorty هو قصة تم القيام بها من قبل، هو مسلسل من EPIX، و يلعب فيه راي رومانو دور البطولة. هذه أشياء، عندما تنظر إليها مجتمعة، لا يفترض بها أن تنجح، لكنها — بأعجوبة — نجحت، وقدمت مسلسلاً ممتعا ومسلياً إلى درجة كبيرة. بفكاهته السوداوية، وشخصياته الفريدة من نوعها، استطاع Get Shorty أن ينسج قصة تشد انتباهك منذ اللحظة الأولى إلى الأخيرة. لا أعرف كيف سيستطيع المسلسل التفوق على ما قدمه في موسمه الأول، لكنه قدم لي في هذه العشرة حلقات ما يكفي لأعطيه فرصة في موسمه الثاني.“

★★★½ – رضوان: ”قصص الطريق ليست صنفاً شائعاً في المسلسلات، على عكس الافلام، فلذلك المسلسل البريطانيّ The End of the F***ing World كان إضافة مرحبة بها إلى هذا الصنف. القصة بسيطة، جيمس شاب يعتقد أنه معتل نفسياً (سايكوباث) وأليسا فتاة تود الهرب من بيتها لتبحث عن والدها. على الطريق، يكتشف الإثنان الكثير عن نفسيهما وعن بعضهما البعض، وبحلول نهاية المسلسل يكتشف الإثنان حقيقة ما كانا يعتقدانه في قرارة نفسيهما. لا يضر المسلسل أن لديه ساوند تراك رائع للغاية، مما يجعله مسلسل ينصح به لعشاق الموسيقى.“

★★★ – مصطفى: ”محاولة فرانكي شو لانجاز مسلسل مختلف لم تكن ناجحة بشكل كبير، فعلى الرغم من أنَّ المسلسل في بدايته شعرنا بأنَّ لديه ما يُقدمه وقد يكون مسلسل جيد بفكرة جيدة إلا أنّه مع مرور الحلقات بدأنا نكتشف عكس ذلك، بالطبع كان للمسلسل العديد من اللحظات الجيدة وبعض المشاهد المضحكة مع وجود شخصيات معينة تخلق نوع معين من المواقف والأحداث الأمر كان جيداً إلا حدٍ ما ولكن كان هنالك شعور بأنَّ المسلسل لم يستغل فكرته بشكل كافي، الجيد أنَّ المسلسل سجل نجاح جيد للقناة وأعلنت تجديده مما قد يترك المجال لتحسين الأمور والتركيز أكثر على النواحي الجيدة في الموسم القادم.“

★★★ – مصطفى: ”واحد من تلك المسلسلات البريطانية القصيرة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع، على الرغم من تواجد اسم مثل كيت هارنغتون إلا أنَّ المسلسل كان مملاً رغم أنّه من 3 حلقات حتى، بالكاد كنت أجد نفسي متفاعل مع الأحداث أو مهتم بمن سيموت وكيف ستتم الخطة، المسلسل لم يفعل أي شيء ليجذب انتباهي وكان مشتتاً لا يعرف مايريد بين الحبكة الرئيسية وبين تعريف المشاهد بالشخصيات.“

★★★ – مصطفى: ”على الرغم من البداية القوية وعلى الرغم من الأداء التمثيلي الجيد وكل تلك الأحداث في الحلقات الأولى إلا أنَّ المسلسل عندما عبر منتصفه اتخذ طريق وعرة حقاً وليست أفضل طريق برأيي قد يُقرر الكتاب أخذها، بعدما بدأ المسلسل بالتركيز على امكانية كذب أحد الشخصيات تحولنا لمجرد دراما مبتذلة رخيصة تحاول أن تركز على جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي وما إلى ذلك وهذا ليس عيب بشكل عام ولكن على كتاب المسلسلات أن يعرفوا ما يريدونه من وراء مسلسلاتهم ويقدموه بشكل جيد، هل تريد مسلسل اثارة يجعل المشاهد يتفاعل ويُخمن ويفكر أم تريد مسلسل عاطفي يحاول أن يُركز على قضية معينة؟ هذا المسلسل ضاع بين الاثنين.“

★★★ – رضوان: ”محتوى يوتيوب الأصلي لم يصل بعد للنقطة التي يمكننا ان نعتبره منافساً جدياً في المجال، لكن Ryan Hansen Solves Crimes On Television هو خطوة في الطريق الصحيح نحو ذلك. إنه كوميديا تنظر بعين ساخرة نحو هوليوود، مشكلته الوحيدة هو أنه يجب عليك أن تكون متألفاً كثيراً مع هوليوود، ربما لدرجة الهوس، لتفهم معظم النكات التي تقال في المسلسل، لأن معظمها لا يعدو كونه إشارات إلى مسلسلات وأفلام أخرى، أو أشياء أخرى متعلقة بصناعة الافلام والمسلسلات. إنه مسلسل موجه نحو فئة محددة جداً من الناس، لكن إذا كنت من ضمنهم، فهذا مسلسل سيروق لك جداً.“

★★★½ – رضوان: ”قد يخيب أملك بعض الشيء إذا كنت ستشاهد Alias Grace فقط لتعرف ما إذا كانت غريس ماركس فعلت ما يقول الناس أنها فعلته، ليس لأن القصة ليست مثيرة للاهتمام، بل لأن المسلسل يفعل أكثر من مجرد سرد قصة. إنه مسلسل حول القوة والسلطة، ومكان الضعفاء في مجتمع لا يزال متخلفاً وعنصرياً. سارة غادون قدمت أداء مذهل في دور غريس ماركس، حيث أدت كلمات مارغريت أتوود بشكل استثنائي. ربما هناك القليل مما يعاب في طريقة تنفيذ المسلسل لبعض المشاهد واللقطات، لكنها ليست كبيرة لدرجة أن تمنعك بالاستمتاع بالمسلسل.“

★★★ – مصطفى: ”لا عجب أن شوتايم لم تتخذ قرار تجديد المسلسل حتى الآن، فالمسلسل كان متذبذب في الأرقام وحتى في الحلقات، بعض الحلقات ستجده يقدم مستوى جيد وكوميديا جيدة وفي حلقات آخرى ستجد أمامك مجرد مسلسل عادي لا يُميزه أي شيء وذلك لا ينفع حقاً في عالم تملأه المسلسلات، فكرة المسلسل جيدة والبطل كشخصية محبوبة وفي طيات المسلسل حاول الكُتاب أن يُقدموا بعض الأفكار الجيدة ولكنهم وقعوا في عديد المرات في فخ الأحداث التافهة والغير مُبررة والتي حفظناها عن ظهر قلب كمشاهدين وشاهدناها مئات المرات قبل ذلك، على أي شخص يُريد أن يُقدم مسلسل ويتناول قضايا التمييز العنصري بشكل كوميدي أن يُشاهد Atlanta ربما وقتها سيعرف كيف يُقدم مسلسل كوميدي جيد. “

★★★½ – مصطفى: ”مسلسل جديد من عالم ديك وولف ولكن هذه المرة التركيز على الجرائم الحقيقية بما أنها أصبحت حديث كل مكان هذه الأيام وفي الواقع المسلسل لم يُخب أبداً، ربما لتواجد الممتازة ايدي فالكو فيه ربما لأن القصة كانت مثيرة للاهتمام وربما لأنّها تناقش مجموعة من التفاصيل المهمة حول العلاقات العائلية وكذلك النظام القضائي، كل تلك الأشياء سوياً جعلتنا نشاهد مسلسل جيد جداً وأفضل من المتوقع وجعلتنا نشاهد أداء عالي جداً يُثبت أن ايدي فالكو واحدة من أفضل المواهب النسائية التي ظهرت على الشاشة الصغيرة على الاطلاق. “

★★★½ – رضوان: ”يعرف عن الكنديين اللطافة الشديدة، و Bad Blood نوعاً ما مسلسل لطيف. إنه دراما قصيرة مكونة من 6 حلقات ومستمدة من قصة حقيقية حول رجل عصابة إيطالي وعائلته وشركاءه، حول الولاء، القوة، والخديعة. هناك القليل من شكسبير في القصة التي يحكيها Bad Blod، وهو مسلسل يعطيك ما تتوقعه منه بالظبط، ما دام ما تتوقعه هو التالي: قصة قصيرة ممتعة حول المافيا. “

★★★½ – رضوان: ”لا يمكنني القول أنني كنت أعرف أن موسيقى الكانتري كانت Badass قبل أن يقوم مايك جادج في مسلسله هذا بسرد قصص مثيرة للاهتمام حول فنانين أقل ما يقال عنهم أنهم مجانين. في العادة، هذا النوع من القصص تتوقعه من مغنيي الروك، لكن على ما يبدو، الجنون لم يكن محصوراً عليهم. أعجبني أن المسلسل سرد القصص على طريقة الأنيميشن مستعينا بشهادات عدة أشخاص حول أحداث ستجعلك يا إما تقع في غرام المخدرات والعنف، أو تنفرك منهما تماماً، لكن الأكيد هو أنك ستستمتع.“

★★★ – مصطفى: ”بما انه مسلسل انثولوجي لذا من المنطقي تماماً أن يكون هنالك تفاوت في الحلقات، الفكرة بحد ذاتها جيدة والمسلسل لم يُركز على نوعية واحدة لم يكتفي بالكوميديا، ذهب للرعب النفسي احياناً، ناقش احداث من الماضي والحاضر، ركز على الدين والعلاقات وعلى العديد من الأشياء الآخرى ولكن بشكل عام الحلقات لم تكن مقنعة بشكل كبير والكتاب لم يستطيعوا جذبي دائماً للمحتوى وأحياناً كثيرة وجدت نفسي مشتت وغير مركز وأشعر بالملل. “

★★½ – مصطفى: ”هنالك فرق كبير بين عالم الأفلام والتلفاز وهذه مشكلة أحياناً قد تشعر أن البعض لا يعيها، فهذا المسلسل مثلاً وكل قصته تناسب تماماً نوعية الأفلام الروماسينة/الكوميدية الشهيرة في هوليوود التي تدور حول حدث يحدث في البداية ظهور علاقة أو خيانة ثم نهاية معينة، نفس الأمر تم تمديده على مدى حلقات في هذا المسلسل بدون وجود أي كوميديا جيدة والتي من المفترض أنها الهدف الرئيسي للمسلسل، المسلسل لم يقدم أي شيء استثنائي وكان ممل وغير مثير للاهتمام في معظم أوقاته. “

★★★★ – رضوان: ”أكذب عليكم لو قلت أنني كنت أتوقع، عندما نويت أن أشاهد American Vandal، أن يكون هذا هو أعمق مسلسل سأشاهده في عام 2017. إنه وصف كبير، وربما أفسدت عليكم مفاجئة إكتشاف هذا بأنفسكم بذكري له هنا، لكن American Vandal أخذ ما يفترض أنه قصة سخيفة، تافهة، ومضحكة وجعل منها دراسة عميقة إلى صنف الجريمة الواقعية وولع الجمهور به في هذه الفترة. المسلسل قدم نظرة إلى كل شيء، ليس فقط الجريمة والمجرم والضحية، بل حتى صناع الوثائقي، والأشخاص الذين يدلون بشهادات، والجمهور الذي يلتهم هذا النوع من القصص، وأعطانا نظرة إلى تأثير كل ذلك على الأفراد، كأشخاص في داخل الوثائقي وخارجه في العالم الواقعي. لقد كان مسلسلاً خسيساًّ في حيث أنني دخلته لكي أضحك، لأفاجئ به وهو يجعلني أفكر.“

★★★½ – رضوان: ”بالرغم أن هناك الكثير من المسلسلات التي حاولت أن تأسر تجربة الطالب الجامعي في الكلية، كثير منها فشلت في محاكاة التجربة الحقيقية، لكن الكوميديا الاسترالية Ronny Chieng: International Student قدمت صورة واقعية ومضحكة للتجربة الجامعية بكل أشكالها، صعوبة الاندماج، إيجاد العمل، الصداقة، الحب، والامتحانات. إذا كنت طالباً في الجامعة فإنه سيروق لك، وإذا كنت طالباً مغترباً فإنه سيعجبك أكثر، لكن الجميل حول هذا المسلسل هو أنه حتى إذا لم تطأ قدماك قط حرماً جامعياً، يمكنك الاستمتاع به على أية حال.“

★★½ – مصطفى: ”على الرغم من تواجد نجمة بحجم نايومي واتس إلا أنَّ هذا المسلسل كان غير ناضج بشكل كامل، ربما ذلك يعود لأنَّ كاتبته ليسا روبن مازالت شابة وليس لديها العديد من التجارب وربما لسبب آخر ولكن المسلسل كان مملاً يدور في حلقات مُفرغة وليس لديه ما يناقشه بالذات في النصف الأول، الأمور تغيرت بعد ذلك ولكن حقاً بقي مسلسلاً غير مثير للاهتمام، إذا ما كان هنالك شيء يستحق المديح في هذا المسلسل فهو أداء نايومي واتس الرائع واداء صوفي كوكسون باستثناء ذلك فليسا روبن تُجيد كتابة المشاهد الساخنة والمُثيرة ولكنها حتماً لا تُجيد كتابة الشخصيات ولا الأحداث ولا أي شيء آخر. “

★★½ – مصطفى: ”على الرغم من أن قصته مثيرة للاهتمام وحياة صوفي بشكل عام تنفع تماماً لعالم التلفاز ولكن للآسف المسلسل كان مُخيباً ولم يحتوي على الكثير من الكوميديا الجيدة، ركز في أوقات كثيرة على جانب العلاقات وعانى من شيء معين وهو عدم وجود شخص قد تُحبه أو تتعاطف معه المشاهد وجد نفسه يشاهد قصة هو لا يهتم لنهايتها لأننا لم نرى من البطلة الكثير ولا حتى أصدقاءها أو خليلها، في النهاية كان مجرد عابر سبيل وخيراً تفعل نتفليكس بالغاءه. “

★★★★ – رضوان: ”لقد حصلنا أخيراً على ما يفتقده التلفزيون حالياً: برنامج كوميدي من كوميديان غير أمريكي يتحدث عن السياسة الأمريكية. صحيح أن التلفاز حالياً مليء بهذه البرامج، لكن الجميل في برنامج جيم جيفريز هو حرصه على تقديم منظور شخص أجنبي ليس فقط للسياسة الامريكية، بل العالمية حتى، مثل جون أوليفر قبل أن يصبح مهووساً بدونالد ترامب. ثم إن لدى جيم جيفريز شيء لا يملكه جون: براد بيت مقدم نشرة أحوال جوية. “

★★★½ – مصطفى: ”بدء هذا المسلسل بشكل جيد جداً، جريمة نراها ونرى مرتكبها وضحيتها وكل شيء على ما يرام القاتل مُعترف ولكن هنالك شيء مفقود الدافع لماذا قد تُقدم فتاة تعيش حياة سعيدة إلى حدٍ ما على قتل احدهم هكذا بدون أي سبب ثم هنا تبدأ رحلة كانت ممتعة جداً مع المحقق ومع التعرف على ماضي البطلة التي قدمتها بشكل جيد جيسكا بيل حتى وصلنا إلى مفترق طرق قبل النهاية وبدأ المسلسل يتخذ نهج ”يستغبي“ المشاهد في أحيان كثيرة ويجعله يُحط من قدر المسلسل الذي أعجبه من قبل، مع ذلك المسلسل طرح قضايا جيدة وعلى الناحية الفنية تم انجازه بشكل جيد، المزعج أنه كان بالامكان أن يتم استغلال ذلك بشكل أفضل وأن يتم انتاج موسم عظيم للغاية ولكن للآسف.“

★★★ – رضوان: ”إذا كنت تتوقع أن ‘تموت’ من الضحك وأنت تشاهد هذا المسلسل، فربما من الأفضل لك أن تشاهد شيئاً أخر. إنه مسلسل حول مجموعة من الأشخاص الذين يحاولون الموازنة مابين علاقاتهم الشخصية ومحاولة النجاح في مجال شديد التنافس لدرجة ان نجاحك يعتمد على فشل صديقك. وصف العلاقة بين هؤلاء الشخصيات بالمعقدة لا يوفيها حقها. المشكلة التي واجهها المسلسل كانت في جعل هذه العلاقات مثيرة للاهتمام للأشخاص الذين لا يهتمون بالكوميديين وكوميديا الوقوف. إنه مسلسل حول الكوميديا، ومدى صعوبة النجاح فيها. إذا أردت مسلسلاً عن مدى سهولة النجاح في الكوميديا شاهد Mrs. Maisel“

★★★½ – رضوان: ”إذا كنت تتنفر من كأبة صعوبة النجاح في مجال كوميديا الستاند أب في سبعينات I’m Dying Up Here فإن سهولة دخول عالم الستاند أب في The Marvelous Mrs. Maisel ستعجبك. ريتشل بروسناهان قدمت أداءاً مبهجاً في دور البطولة في هذا المسلسل الذي تتبع كل حلقة منه الفورمة التالية المعروفة على مسلسلات الشبكات: الشخصية الرئيسية سيكون لديها مهمة أو عائق معين أمامها، ستحاول القيام بتلك المهمة أو العائق، وفي نهاية الحلقة ستمسك ميكروفوناً وتقوم ببعض النكات بدون أي تحضير مسبق. نعم، إنه ليس سوداوياً مثل I’m Dying Up Here أو واقعياً مثل Crashing، ولا يقدم شيئاً ثورياً أو مبتكراً، لكنه مبهج. مسلسل مبهج.“

★★★ – مصطفى: ”التاريخ البديل أصبح موضة هذه الأيام وعلى الرغم من أن الفكرة مُثيرة للاهتمام تخيل المانيا النازية فائزة ومُسيطرة على بريطانيا إلا أنَّ قصة هذا المسلسل لم تكن مثيرة للاهتمام وما ان بدأت الأحداث وجدت نفسي افقد الاهتمام شيئاً فشيئاً ولا أعبأ حقاً بما يحدث، حاول المسلسل أن يُعقد الأمور أكثر من اللازم ولكن بنفس الوقت جعلها مُركزة حول شخصية واحدة وذلك كان مزعج وغير مدروس مما جعلنا نرى مسلسل لم يستغل الامكانية الكبيرة. “

★★★ – مصطفى: ”اعرف تماماً مالذي أنت مُقدم على فعله لو قررت مشاهدته، فهو ليس مسلسل مثالي ولكنه مسلسل شبابي مُمتع ومطبوخ بشكل جيد، ربما قصته قد لا تكون مثيرة للاهتمام بشكل كبير لا تهتم للمنطق وفيها العديد من العيوب ولكن ما يُميز هذا المسلسل أنّه احتوى على عنصر الاثارة في بعض الأوقات مما جعل أحداثه مُمتعة، لذا هو مسلسل ممتع لا أكثر ولكنه على المستوى الفني متوسط والشيء الوحيد الذي قد تخرج منه به هو أغنية المُقدمة. “

★★★½ – رضوان: ”مر هذا المسلسل القصير غير ملحوظ عندما عرض في منتصف هذه السنة. إنه قصة حزينة حول مقتل طفل صغير من مشجعي نادي إيفرتون، والتأثيرات التي خلفتها وفاته على عائلته، مجتمعه، وعلى الاشخاص الذين كلفوا بمهمة البحث عن قاتله. ما يجعله محزناً أكثر، إنه قصة حقيقية.“

★★★ – مصطفى: ”اقتباس غير مُخيب للآمال بشكل كبير، يمكن قول ذلك تلخيصاً لأي شيء، المسلسل الجديد احتوى على محورين رئيسين وكان من الواضح أنَّ أحد المحاور أكثر اثارة ودراما من الآخر والحديث هنا عن محور مايا ومشاكلها الخاصة، على المستوى الفني الاداء التمثيلي كان جيد وحتى القصص المنفردة في كل حلقة بعضها كان جيد لم يصل المسلسل لمستوى المسلسل الأصلي إلا أنّه كان جيداً لاولئك الذين يحبون عالم المحاكم ولا يريدون الابتعاد عنه. “

★★★ – مصطفى: ”محاولة أمازون الألمانية، المنصة حاولت أن تُنتج مسلسل قصير مليء بالاثارة والغموض ولكنها لم تنجح بشكل كلي ففي كثير من الأحيان أحداثه كانت متوقعة وأبطاله لم يقدموا الاضافة الكبيرة وحتى فكرة القصة الرئيسية للمسلسل لم تكن حقاً مثيرة للاهتمام بأي شكل، كان مجرد مسلسل ورحل ولا أعلم حقاً كيف يُمكن أن يتم انجاز موسم ثاني منه فقصته كان من الواضح أنها انتهت وأي محاولة آخرى لتمديدها أعتقد أنها محاولة استفادة وحَلب لا اكثر. “

★★★ – رضوان: ”إذا أردت الابتعاد عن سوداوية العالم وكأبته، فأنت ربما تبحث عن Imposters. إنه مسلسل خفيف ظريف حول فتاة تقوم بالنصب على ثلاثة أشخاص مختلفين، وسعي هؤلاء الثلاثة نحو إيجادها. ما الذي يبحث عنه هؤلاء: المال الذي سرقته منهم؟ الحب الذي سلبته منهم؟ تفسير للأسباب التي دفعتها لذلك؟ إنه مسلسل مسلٍ وقصير. إنه مسلسل شبكات كلاسيكيّ لكن من خال من التمطيط ومليء بالمتعة، وليس غبياً بالكامل.“

★★★ – مصطفى: ”بدء هذا المسلسل بافتتاحية مُملة وغير مثيرة للاهتمام لكن بعد ذلك بدأت خطوطه تتشابك وبدأنا نتعرف أكثر وأكثر على القصة والشخصيات وهنا ظهر لنا نوعين من الحلقات حلقات جيدة جداً مع أحداث جيدة تجعلنا مُستمعين ونريد المزيد وثم حلقة سلبية تجعلك تتراجع في رأيك حول المسلسل، بقي المسلسل هكذا حتى النهاية رغم أن شخصياته بدأت تتقاطع طرقها وبدأنا نرى المزيد من الأحداث المثيرة الا أنّه لم يكن مثالياً في التعامل مع ذلك، الجيد أنَّ هنالك موسم ثاني ربما سيتعلم كتاب المسلسل التركيز على الأشياء الجيدة وترك ما هو سلبي. “

★★★½ – مصطفى: ”من أفضل انتاجات هذا العام في الكوميديا ومن المفاجئات السعيدة جداً، فقد استطاع هذا المسلسل وطاقمه أن يقدموا لنا قصة مُضحكة ومُبكية في العديد من المواقف كل شيء كان كما يجب أداء اليسون بري الرائع ومارك مارون وكل الطاقم الآخر، هذا المسلسل لديه امكانية كبيرة أن يُصبح واحد من تلك الأشياء ”الأصلية“ الاستثنائية ونتمنى أن يستغل الكتاب ذلك ويُقدموا المزيد في المواسم القادمة فالقصة فيها الكثير ليتم تقديمه. “

★★★½ – رضوان: ”في حياتي كلها لم أرَ مسلسلاً استطاع أن يمزج الكوميديا السوداء، المخابرات والجاسوسية، وموسيقى الفولك مثلما استطاع مسلسل أمازون Patriot أن يفعل. تخيل معي لو أن Fargo كان مضحكاً، وحول ‘إيقاف المد النووي لإيران’، هذا هو أقرب وصف لهذه التحفة التي مرت غير ملحوظة. عيب المسلسل الوحيد هو أنه حلقاته أطول من اللزوم بعض الشيء، وربما كان ليكون أفضل بكثير لو كانت حلقاته نصف ساعة فقط، لكن لا ضير في الأمر حقاً، لأنه يعني أننا حصلنا على المزيد من Patriot.“

★★★½ – رضوان: ”المشكلة الرئبسية في قصص الاحتيال والخداع هو أنها غالباً تؤدي إلى نفس النهاية، أنت تعرف سلفاً أن البطل سوف ينجح في أي ما كان سيفعله لأن القصة تستوجب أن يحدث ذلك، فلذلك من الواجب أن يكون الطريق نحو تلك النهاية مثيراً للاهتمام. دراما أمازون Sneaky Pete تفعل هذا بامتياز. تبدأ القصة مع محتال يود النصب على عائلة منتحلاً شخصية أحد أفرادها، لينقذ أحد أفراد عائلته (اخوه). فيكتشف في داخل نفسه ضميراً لم يكن يعتقد أنه كان يملكه. إنه مسلسل ممتع وربما من الأفضل في صنفه.“

★★★½ – مصطفى: ”أنا مُعجب دائم بتلك المسلسلات القصيرة التي تدور أحداثها خارج المدن المعروفة وهذا ما يُميز بي بي سي بالذهاب أحياناً لاسكتلندا وأيرلندا من أجل تقديم قصص قصيرة مميزة وهذه القصة كانت واحدة منهم، هذا المسلسل رغم قصر حلقاته الا انه كان مليئاً بالأحداث المُثيرة، بالتغيرات الكثيرة وبالعديد من اللحظات الدرامية المميزة ساعد في تقديم ذلك الأداء الجيد للغاية من البطلة جودي ويتكر والبقية الباقية، إنه واحد من تلك الجواهر التي لا تسمع عنها الكثير. “

★★★★ – مصطفى: ”مسلسل آخر يحمل نفس صفات Trust Me ولكن الاضافة هنا أنَّ القصة كانت غاية في الاثارة والتشويق جعلتني أجلس على حافة كرسيي طوال الوقت أطالع وأنتظر وأتوقع ما سيحدث ثم بعد ذلك وعلى الرغم من أنّه من 3 حلقات فقط الا أنني وجدت نفسي متفاعل مع الشخصيات جداً وأشجع وأتحمس وأشكك وكأنني قريب لهم وهذا الأمر لا يحدث كثيراً هذه الأيام، لذا هذا المسلسل هو أفضل مسلسل قصير لم تكن تعرف بوجوده في هذا العام. “

★★★½ – مصطفى: ”واحد من مفاجئات هذا العام الغير متوقعة، من كان يعتقد أنَّ مسلسل من قناة ثانوية هكذا أن يكون بجودة عالية هكذا ويكون ممتع في أغلب أوقاته، ربما السبب أن القصة مبنية على كتاب لستيفن كينغ ربما السبب هو تواجد كاتب متمرس مثل ديفيد اي. كيلي أو ربما هو طاقم المسلسل المميز أياً كان فقد شاهدنا مسلسل جيد جداً يأخذ وقته الكامل ببناء الأحداث وخلق المُسببات وتقديمنا للشخصيات وتعريفنا عليها والمرور على الأحداث بكل هدوء مما جعلنا أمام رحلة ممتعة للغاية. “

★★★ – مصطفى: ”هذا المسلسل وكونه أول انتاج ألماني أصلي لنتفليكس قدم نفسه بشكل جيد جداً، على الرغم من أنَّ فكرته وحتى أحداثه بشكل عام لم تحتوي على أي شيء استثنائي وفكرة اختفاء/قتل طفل في قرية صغيرة وارتباطها بأمور خيال علمي أو فانتازيا أو ظواهر خارقة وما إلى ذلك تمت مناقشتها في العديد من المسلسلات وربما Twin Peaks فعل كل شيء عندما يتعلق بهذا النوع من القصص، مع ذلك مع مرور الحلقات وبالذات مع الوصول لمنتصفه استطاع هذا المسلسل أن يجد لنفسه زاوية جيدة وأنَّ يبدأ بسرد قصته بشكل جيد، مع ذلك المسلسل احتوى على العديد من الأمور الغير منطقية وبعض الأحداث الغير مُبررة وبالطبع كعادة هذا النوع من المسلسلات بالغ الكتاب أحياناً في الغوص في الخيال لتبرير بعض الأشياء وخلق مفاجئات لا داعي لها لكن في النهاية مشاهدته كانت ممتعة إلى حدٍ ما واكتشاف ذلك العالم ومفاجئاته أمر مثير للاهتمام.“

★★★ – رضوان: ”سمعت أن بعض المراهقين اقدموا على الانتحار بعد مشاهدتهم لهذا المسلسل. لا ألومهم صراحة، أنا أيضاً شعرت برغبة في الانتحار بعد مشاهدة هذا المسلسل الرديء.“


كندا وأستراليا تصنعان المسلسلات منذ عقود، لكن — ولأول مرة — بدأت تصل إنتاجاتهم المحلية إلى مستوى يرقى إلى مستوى المسلسلات الأمريكية التي تصور لديهم (فانكوفر حالياً هي هوليوود الشمال تقريباً!)، مسلسلات كـAlias Grace، Bad Blood و International Student هذه كلها أعمال مبتكرة ومصنوعة بجودة عالية.

هذا جيد من ناحية أنه يمكننا أن نتوقع المزيد من المسلسلات الجيدة من هذه الدول، وسيء من ناحية أن هذا يعني ان هناك المزيد من المسلسلات التي يجب أن تشاهدها. يالها من معضلة.

من جهة أخرى، المسلسلات الاسكندنافية كانت شبه غائبة عن الساحة ولم تنتج أي مسلسلات جديدة (على الأقل تلك التي توفرت خارج الدول الاسكندنافية) تستحق الذكر هنا، وهذا أمر يحبطك قليلاً قبل أن تتذكر أن The Bridge سيعود خلال أيام قليلة.

كالعادة، صندوق التعليقات مفتوح لتعليقاتكم، وإذا كان لديكم مسلسل جديد لم نذكره هنا، فشكراً لك مقدماً على عدم ذكره في أي تعليق. 35 مسلسل رقم كبير كفاية بدون الحاجة إلى أن تضيف عليه أنت.