بشكل مفاجئ حقاً أفصحت Showtime قبل قليل عن تجديد مسلسل الدرامدي I’m Dying Up Here لموسم ثانٍ من المتوقع أن يُعرض في وقتٍ ما من العام المقبل.
I’m Dying Up Here هو مسلسل درامدي تدور أحداثه في سبعينات القرن الماضي في مدينة لوس أنجلوس حول نادي ستاند-آب كوميدي تبدأ من عنده مسيرة كل كوميدي مشهور في الولايات المتحدة، المسلسل يسلط الضوء على حياة صاحبة النادي (غولدي) وما حولها من كوميديين وأشخاص يحاولون صناعة نجمهم في ذلك المكان بينما لا تفتأ الحياة تضربهم مرة تلو الآخرى.
المسلسل من بطولة أسماء متعددة، ففي المقدمة لدينا النجمة الأوسكارية Melissa Leo بجانبها تواجدت أسماء آخرى مثل Ari Graynor وMichael Angarano وClark Duke وRJ Cyler وAndrew Santino وErik Griffin وآخرين.
المسلسل مبني على كتاب لـWilliam Knoedelseder وتواجد خلف الكواليس النجم الكوميدي الشهير Jim Carrey حيث هنالك الكثير من الأحداث والقصص التي تم تناولها في المسلسل واقعية بشكل أو بآخر، المسلسل حاول أن يُسلط الضوء على كل مشاكل الكوميديا والكوميديين في ذلك الوقت وبجانب ذلك حاول أيضاً أن يقدم نظرة على ثقافة الشهرة في أمريكا وحياة سكان مدينة لوس أنجلوس في السبعينات.
بالطبع المسلسل لم يتم استقباله بشكل جيد أبداً وأرقامه كانت أقل من المنتظر وحتى على المستوى النقدي لم يلقى المسلسل الاستقبال المناسب والكثيرين توقعوا الغاءه وخبر تجديده اليوم مفاجئة حقيقية إلا أنَّ بعض المصادر تُشير إلى أنَّ قرار تجديده كان جزء من صفقة كبيرة تم انجازها ترتبط بأعمال آخرى.
المسلسل على الرغم من أنّه يركز على نادي كوميدي إلا أنّه كان كئيب في كثير من الأوقات والمشكلة الحقيقية هي أنَّ المسلسل كان يُصر في نهاية كل حلقة أن يُنهي على موقف درامي وكئيب وهذا الأمر جعل مشاهدة المسلسل ليست بالتجربة المثالية، ونتيجة لذلك كان المسلسل يفقد مشاهديه اسبوع تلو الآخر، بالطبع موعد عرضه وتواجد Twin Peaks قبله لم يساعد حقاً وهذا ما اعترفت به ادارة القناة ولذلك قالوا أنّه سيتم تغيير موعد عرض المسلسل ربما ذلك سيحسن أرقامه.
ولكن تبقى المشكلة في الكتابة فعلى الرغم من الاداء التمثيلي العالي لـMelissa Leo ولكن المسلسل يجب أن يُحسن من كتابة أحداثه، هنالك دراما وهنالك كئابة وميلودراما مبالغ فيها والمسلسل وقع في ذلك الفخ في الموسم الأول وعلى كتابه أن يفعلوا ما بوسعهم حتى لا يحدث ذلك في الموسم الثاني.