عالم American Gods واسع وكبير، إنه ذلك النوع من العوالم الفنتازية الذي يتطلب الكثير من البناء، وفي وسط فيه حرية كبيرة كالروايات لا يبدو ذلك جلياً كما يبدو عندما تُسرد نفس القصة على التلفزيون، الذي هو وسط به الكثير من الحدود. إنه ذلك النوع من المسلسلات الذي يجب أن يأتي معه تحذير يقول: تنبيه! هذا المسلسل سيستغرق 4 حلقات أو حوالي ذلك قبل أن تبدأ بفهم ما الذي يجري هنا بحق الجحيم. فلذلك أنا أحذركم بهذا نيابة عن المسلسل.
للأسف لا تزال هناك الكثير من الشخصيات لنتعرف عليها قبل أن تبدأ القصة بالتحرك فعلياً، فلذلك هذا الشعور الدائم بالحيرة سيستمر لبعض الوقت قبل أن تصل إلى إجابات شافية، هذا إن كان بإمكانك اعتبار الإجابات التي ستحصل عليها ”شافية“.
هذا الموسم تعرض للكثير من القص، فولر وغرين قالا أنهما لم يكونا راضيين عن ما صوروه كخاتمة للموسم، فلهذا السبب تم تقليص عدد حلقات الموسم من 10 إلى 8. أعتقد أن المشاكل الناتجة عن هذا بدأت تظهر بالفعل بداية بهذه الحلقة، التي بدت عند نقطة معينة وكأنها فلم قصير صامت… أقصد من النوع الغير جيد وليس من نوع تشارلي شابلن.
ليس القصد من هذا أن هذه حلقة سيئة، على العكس، هناك الكثير ليقال عن هذه الحلقة، بداية بظهور أنانسي، تشيرنوبوغ، الأخوات زوريا، ميديا، نهدا لوسي، وقضيب صديق شادو المفضل.
تفتتح الحلقة بمشهد ظهور أنانسي على متن سفينة عبيد قادمة نحو أمريكا. أنانسي، أو السيد نانسي، هو إله إفريقيّ يُعرف بأسماء وأوجه متعددة، كالإله المخادع، العنكبوت، و أبو الحكايات، يُعرف أيضاً بمظهره الأنيق وقبعاته المذهلة. سنتعرف عليه بشكل أكثر في إحدى الحلقات المقبلة التي سيكون محورها هو، حلقة هذا الأسبوع هي حلقة ميديا و تشيرنوبوغ.
بالنسبة لمشهد أنانسي لا يوجد الكثير ليقال عنه، المشهد من الواضح أنه يبحث عن إثارة المشاعر بسرد مختصر لتاريخ المهاجرين الأفارقة في أمريكا، بداية باستعبادهم واضطهادهم مروراً بالتمييز العرقي بينهم وبين البيض في كل شيء وانتهاءاً بمعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية من طرف الحكومة والمجتمع على حد سواء. عدى عن هذا، المشهد لا يفعل أي شيء أخر، وهذا ليس أمر سيء بالضرورة، بل إن طبيعة قصص ”القدوم إلى أمريكا“ وانفصالها عن القصة الرئيسية تجعلها تبدو غير ضرورية بالمرة، وهذا ليس شعوراً خاطئاً كلياً، يصعب أن يحقق هذا المشهد مراده إن لم تكن أمريكياً ولا أسود البشرة، لكن أؤكد لكم ان بعض القصص القادمة ستجعلكم تشعرون بشعور مغاير تماماً.
نجى شادو من الموت شنقاً، لا نعرف من أنقذه بعد، السيد أربعاء لا يبدو أنه يعرف من أنقذه (أو يدعي ذلك، السيد أربعاء مكار هكذا)، وشادو بدأ يظن أنه ارتكب خطأً بموافقته على أياً ما وافق عليه مع السيد أربعاء. نراه بعد ذلك يحلم بلورا ويحزن لرحيلها، أول مرة نراه فيها يبكي على وفاة لورا.
المثير للاهتمام في شخصية شادو هو أنه بنظر الجمهور هو بطل القصة، لكنه في الواقع لا حول له ولا قوة، هو مُسيّر وليس مُخيّر، أي نعم هو من اختار أن يوافق على عرض السيد أربعاء، لكن ما الخيار الأخر الذي كان لديه؟ زوجته ماتت، ليس لديه عمل، ويحتاج أن يبقى بعيداً عن السجن قدر الإمكان. كل ما يحدث مع شادو هو خارج عن سيطرته وليس برغبته، كل ما يريده هو أن يُترك وشأنه، لا يريد أن ينضم إلى الألهة الجديدة ولا القديمة، لا يريد سوى أن يسوق الكاديلاك عبر أمريكا، يحمي موظفه من الخطر، ثم يأخذ المال ويعيش حياة بعيدة عن المشاكل. لكنه، كما قال السيد أربعاء، أصبح الآن يشعر وكأن الكون اختاره من دون كل الناس ليعبث معه، وهذا شعور سيء حتماً. شخصية شادو ليس من المفترض أن تكون القوة المحركة للقصة والمسلسل، بل هو في الحقيقة — إذا سمحتم لي بهذه الاستعارة — هو رجل ظل، هو شخصية موجودة لتُظهر بقية الشخصيات، فمن خلال ما يحدث للسيد أربعاء وحواراته مع ميديا وتشيرنوبوغ والفتى التقني نرى كل اولئك الشخصيات في أداء مبهر ورائع.
كنت أخشى أن يكون كاست ريكي ويتل في دور شادو خاطئاً، خصوصاً وأن كل الشخصيات الاخرى تلعب ادوارها أسماء خبيرة، لكنني أفهم الأن بشكل أوضح لماذا تم اختيار ممثل مغمور ليقوم بأداء دور ”بطل“ المسلسل. وليس القصد من كلامي أن ريكي ويتل لا يلعب دور شادو بشكل جيد، هو يقوم بما يكفي ليبرز للجمهور شخصاً عادياً تم جرّه إلى شيء غير عاديّ بالمرة، شخصاً حزيناً ومجروحاً، محتاراً لا يدري في ماذا ادخل نفسه.
لكن يجب أن أقول أيضاً ان الحلقة قضت وقتاً كثيراً في تذكيرنا بأشياء نعرفها سلفاً. شادو حزين على وفاة زوجته، أي نعم أيوة، يحلم بها عندما ينام، أيوة نعم، زوجته خانته مع صديقه المقرب، أيوة نعم، يفكر في الطريقة التي ماتت بها كثيراً، أيوة نعم، نعرف كل هذا سلفاً، ونعرف أيضاً أن بلقيس تلتهم البشر بإعادتهم من حيث أتوا في سبيل إلى تخفيض عدد سكان الكرة الأرضية وإنقاذها من التزايد المهول في عدد السكان مقارنة بالموارد الطبيعية المتضائلة، أيوة نعم نعرف كل هذا، لكن لم يكن واجباً ان نقضي ربع الحلقة ونحن نشاهد هذه الأشياء. مشهد بلقيس، بالإضافة إلى كونه عديم الفائدة، هو أيضاً إشارة إلى عدم معرفة فولر وغرين كيفية التعامل مع حريتهم الجديدة التي وجدوها لدى الكيبل بعد سنوات كثيرة في مسلسلات الشبكات، فقط أنه يسمح لك بعرض الناس عراة لا يعني هذا أنه يجب عليك ان تُظهرهم عراة في كل حلقة، وحتى إن كنت تريد أن تفرض موازنتك الغريبة بين العريّ الانثوي والذكوري فحاول أن لا تختزلها إلى نكتة لعينة. أعني، إذا كان زوجك الذي تخونينه على وشك الخروج من السجن فعلى الأرجح ستكون مراسلاتك مع عشيقك حول ما ستفعلونه حول الأمر، وليس رسائل جنسية، أما لقطة ظهور قضيب روبي في كادر صورة زفاف شادو ولورا هي أكثر طريقة تافهة لتصوير مثال على تفكير شادو الدائم بخيانة زوجته، حركة هذه تستدعي الضحك وليس التفكير.
السيد أربعاء أخبرنا في السيارة بعد بعض حيل خفة اليد (والتي هي مؤثرات بصرية محضة في حالة إيان مكشين، على عكس ريكي ويتل الذي تدرب عليها لشهرين، مما يجعلني أقدر بشكل أكثر المجهود الذي يبذله في هذا الدور) عن الشكل الذي سيكون عليه الموسم (والمسلسل ككل). سيقوم الإثنان بالسياقة عبر أمريكا للقاء مجموعة من أصدقا ومعارف السيد أربعاء القدامى في محاولة لضمهم إلى قضيته ومسعاه، ثم سيجتمعون جميعاً في ”واحد من أهم الأماكن في أمريكا“.
يلتقي شادو بميديا خلال رحلة تسوّق للسيد أربعاء، تتخذ ميديا شكل لوسي ريكاردو من المسلسل الأيقونيّ I Love Lucy وتحاول هي الأخرى ضمّه إلى جانب الألهة الجديدة مقابل تحقيق كل أحلامه، وتسرد خطاباً جميلاً حول كون التلفزيون معبد كل أسرة، نجتمع أمامه لنتجاهل بعضنا البعض، ونضحي له بما هو ”أفضل من دم الماشية“، وقتنا واهتمامنا الكامل.
أعتقد أن هذه هي النقطة التي يجب أن نتحدث فيها عن مفهوم الإيمان والعبادة، أن يكون شخص ما مؤمنا بيسوع أو هاري كريشنا أو هاري كين، لا يعني سوى أنه يؤمن بوجود هذه الكينونة، العبادة تعني ما تقدمه لهذه الكينونة. العبادة تختلف من ديانة لأخرى ومن إله لأخر، الصلاة هي النوع الشائع من العبادة حالياً في الديانات الكبرى، لكن عندما يتعلق الأمر بالديانات الغير سماوية فالعبادة تعني التضحيات والهدايا (حتى السيد أربعاء يعرف أن الألهة تحب الهدايا، حتى النوع الكحوليّ منها)، في العادة التضحيات تعني ذبح ماشية أو حيوان معين. هنا حيث تختلف الأمور في American Gods، كل واحد من هذه الألهة التي سنتعرف عليها تستمد قوتها من نوع معين ومحدد من العبادة، فمثلاً في الحلقة الافتتاحية رأينا بشكل واضح أن الإله الذي يعبده الفايكنغز لا يستمد قوته سوى من التضحيات المقدمة له في الحرب، أن يؤمن به الفايكنغز يعني فقط أنه موجود، قوته تتجلى في العبادة والتضحيات. مما يفسر القوة العظيمة التي تملكها الألهة الجديدة، فكما قالت ميديا، العبادة والتضحيات ليست فقط دماء الأضحية، هناك أكثر من طريقة لتتعبد بها، ”الشاشة هي المذبح، أنا التي يقدمون لها أضحيتهم“.
من الواضح من خلال محادثة شادو القصيرة مع ميديا/لوسي هو أن هذه الأخيرة تلعب دور الشرطي الطيب في روتين ”شرطي طيب، شرطي شرير“، اذا ما اعتبرنا الفتى التقني هو الشرطي الشرير. الكثير من المديح، الكثير من الاطراء، الكثير من الرقة، والفرصة التي لا تفرط لرؤية نهديّ لوسي.
عندما نرى شادو مجدداً في المطعم، نراه محتاراً لا يدري بحق الجحيم ما هذا الذي يجري له، هو بهذه الطريقة يشبهنا، نحن أيضاً كمشاهدين لا نعرف حقاً ما الذي يجري بحق الجحيم، ونود أن نعرف. ”هذا جنونيّ“ يقول شادو، ”وكأن بقية حياتك عاقلة؟“. أحب هذا، أحب أننا رغم أننا لا نفهم شيئاً مما يحدث لحد الساعة، بطل القصة هو الأخر لا يعرف، أي أننا سنعيش من خلاله هذه التجربة وكأننا طرف أخر في هذه القصة، وبرأيي هذه هي أفضل طريقة لنخوض بها تجربة American Gods.
نرى بلقيس تالياً، تفعل ما تفعله بلقيس عادة. أعتقد أن الهدف من المشهد هو إبراز أن قوة بلقيس متضائلة (وأن الألهة لديها حظ أفضل منك عندما يتعلق الأمر بالمواعدة على الانترنت) والمتمثلة في متحفها ذاك. هذا تخمين مني فقط، لا أفهم ما الذي يعنيه صندوق المجوهرات ذاك وما يمثله، أفترض أنه مقياس لقوة بلقيس او مقياس للتضحيات المقدمة لها أو شيء من هذا القبيل، أو أن بلقيس تتخيل أو تتذكر مظهرها وهي تلبس تلك الحلى. الأمر محير، ياليتهم يبذلون جهد أكبر في إخبارنا بما يحدث بدل تضييع الوقت والمال على المؤثرات البصرية التي لا تفيد بأي شيء. هذا المسلسل يعتمد كثيراً على المؤثرات البصرية لملئ الفراغ بينما يتوجب عليه أن يحاول ملء الفراغ بشيء ملموس أكثر.
يصل شادو والسيد أربعاء إلى شيكاغو حيث يلتقون بالأخوات زوريا. كلما نظرت أكثر إلى هذا الطاقم كلما بدت لي فكرة أن الجميع مميز سوى شادو منطقية أكثر, أنظروا، لدينا كلوريس ليتشمان، بيتر سترومار، ومارثا كيلي (مارثا من باسكتس، أيوة نعم، لا أحد تعرف عليها من دون الجبيرة)، هؤلاء كلهم يجيدون أدوارهم ويعرفون كيف يمثلون بجانب ممثلين خبيرين. ريكي ويتل في دور شادو من جهة أخرى يبدو وكأنه دخيل بعض الشيء، لكن هذا إيجابيّ في هذه الحالة، لأن هذا ما يتطلبه الدور بالظبط، لا تريد شخص يحمل في أداءه الكثير من الكاريزما.
لا يبدو أن السيد أربعاء مرحب به في هذا المنزل، زوريا فيشرنيايا لم تبدُ وكأنها تمزح عندما وصفته بأنه ”أسوء رجل رأته“، وتشيرنوبوغ لا يبدو سعيداً جداً برؤيته. ولا راغباً بأن يكون جزءاً من أيّ ما يخطط له السيد أربعاء.
مرة أخرى، المسلسل يقع في فخ التمطيط والحشو بتأجيل النهاية المحتومة للجلقة القادمة بإنهاء الحلقة على مشهد كليفهانغر نعرف جميعاً أنه لا معنى له. أتسائل هل يعرف براين فولر ومايكل غرين أنه يجب عليك أن تتألف مع الشخصيات لمدة أطول من 120 دقيقة لتصبح معاناتهم العاطفية والجسدية ذات تأثير على الجمهور؟ لدينا شادو وهو يبكي ويحزن، لكننا بالكاد نعرف الرجل، بالكاد نعرف لورا، وبالكاد نهتم لما إذا كان يشتاق إليها، وكذلك نرى شادو يضع نفسه في موقف خطير برهان مع إله يستمد قوته من طرق جماجم الناس، لماذا قد نهتم لمصير هذا الشخص بعد حلقتين فقط؟ بعيداً عن مسألة أنه لن يموت بعد حلقتين فقط إذا كان هو بطل المسلسل ومهماً للسيد أربعاء لهذه الدرجة، فلذلك كان من الأحرى تخصيص ذلك الوقت الضائع في الحزن الصامت والمؤثرات البصرية للمجرات النجمية في حسم مسألة نتيجة مباراة الشطرنج على الفور بدل تأجيلها لحلقة أخرى. إنها حركة صبيانية جداً وتصلح لمسلسلات الشبكات (حيث عشش فولر وغرين لفترة طويلة لدرجة انهما نسيا كل ما عدا ذلك) أكثر من دراما كبلية جادة تناقش الأديان والتدين ومشاكل العرق والأصول في المجتمع المعاصر.
لا يعني هذا أنه كان مشهدا سيئاً، هناك الكثير من الأشياء الإيجابية لتذكر منه. بداية بالحديث عن قراءة الفنجان، الجميع يريد أن يعرف ما يخبئه لهم القدر إلى حين أن يعرفوا ما يخبئه لهم القدر. أعجبني أن ما قرأته زوريا في فنجان شادو يضرب بشكل مباشر فيما قاله السيد نانسي في بداية الحلقة، شادو هو أيضاً ملعون مهما فعل، لكنه على الأقل لن يموت بالسرطان. هل سيموت من مطرقة تشيرنوبوغ؟ غير محتمل.
بعيداً عن ما يقال وما يحدث، أحب أن أشيد بالجو العام ذلك المشهد، بداية بالديكور، طلاء الغرفة وعمر الأثاث، ملابس الشخصيات، والموسيقى التصويرية المصاحبة للمشاهد، وكأن المرء دخل للتو لمنزل سلوفاكيّ في السبعينات، ليس وكأنني أعرف كيف كانت تبدو المنازل السلوفاكية في السبعينات، لكن هذا هو الشعور الذي يعطيه ذلك المشهد.
تشيرنوبوغ يبدو أنه سمع من قبل نفس الهراء قادماً من السيد أربعاء، تجربة سابقة تركت لدى صاحب المطرقة شعوراً سلبياً. المذهل حول السيد أربعاء هو أنك بالكاد تراه لا يحاول خداع أحد ما، في كل لقطة يظهر فيها تراه يحاول التحايل على شخص ما لنيل مراده، سواء كان إلها من الخالدين أو واحداً من الفانيين، وحتى عندما لا تسير الأمور كما يخطط لها، يبدو على وجهه تعبير شخص كان يعرف سلفاً أن الأمور لم تكن ستجري كما هو مخطط لها، بل وكأن المخطط هو أن تجري الأمور بشكل غير سلس، وأن تلك التغييرات الطارئة على الخطة هي في الواقع ليست سوى الخطة بحد ذاتها. إنه مخادع ومكار، لا تنسوا هذا أبداً.
على العشاء، يحكي تشيرنوبوغ قصة حول حياته ما قبل قدومه إلى أمريكا، حول أخيه الأبيض، الذي افترض الناس من خلال لون شعره أنه الطيب من بينهما، هل هذا يعني أن تشيرنوبوغ كان الطيب وأخاه كان الشرير؟ هذا ما يقوله هو. يضيف تشيرنوبوغ أنه أصبح منسياً في بلاده الأصلية، وأنه في أمريكا عبارة عن ذكرى سيئة. مما يعيد للذهن كلام السيد أربعاء، هل من الأفضل أن تكون منسياً؟ أن تكون ميتاً أفضل من أن تكون منسياً.
الآن، بعد خسارة شادو لمباراة الشطرنج، ماذا سيحدث؟ كيف سيُخرج شادو نفسه من هذه المعمعة؟ هل سيخرجه السيد أربعاء باستخدام لسانه وكلامه المعسول؟ هل بذل السيد أربعاء كل ذلك الجهد لاستقدام شادو إلى صفه فقط ليخسره في مباراة شطرنج؟ كما قلنا، أهمية الشخصية تمنعه من الموت مبكراً، لكننا قلنا هذا الأمر من قبل مع مسلسل أخر، أليس كذلك؟ ننتظر ونرى.
الكل في الكل، كانت الحلقة أقل قوة من الحلقة السابقة وتركت الكثير ليُرغب بالرغم من تضمنها لحوارات رائعة، لنأمل أن يكون باقي الموسم أفضل.
في الحلقة القادمة
الثلج يتساقط، نلتقي بالأخت الثالثة، والمعتوه سويني يعود ليسترد قطعته النقدية، ويعرفنا شادو إلى أندي هادوك. جهزوا أنفسكم، المسلسل على وشك أن يزداد غرابة.