نفتتح ختامية الموسم الثالث من حيث انتهت الحلقة السابقة, الفوضى تعم خارج بيت (فراي), بينما يحاول كل من (أريا) و الدموم الهروب من تلك الزوبعة. حلقة Mhysa حلقة لـ لملمة الجراح بعد الكارثة التي شهدناها الحلقة الماضية, لا يزال الوقت مبكراً على رؤية تداعيات ذلك الحدث, لكن ”العرس الأحمر“ كسر القوانين وعلى أحد ما ان يدفع الثمن. نرى قليلاً من العدل في هذه الحلقة, و قليلاً من الانتقام, بيد أحد الستارك. قد لا تكون الحلقة أعطتنا خاتمة لكل محاور الموسم, وذلك بسبب أن الموسم ينتهي في منتصف الكتاب الثالث, لكنها حلقة ختامية جيدة.
التوأمان
(روز بولتون) يخرج من قاعة العشاء ليطلّ على المجزرة التي تجري في الخارج حيث يقتل رجال (فراي) جنود الـ(ستارك). الدموم (ساندور كليغان) يحمل شعار بيت (فراي) كتمويه خلال مغادرته برفقة (أريا) على متن حصانه. لكن لا يخرج الاثنان بالسرعة الكافية لأن لا ترى (أريا) جثة أخيها (روب) بلا رأس التي يَطوف بها رجال فراي, مع رأس ذئب موصول.. بطريقة ما… إلى جثته. ياللفتاة المسكينة, رأت أفراداً عدة من عائلتها مقطوعي الرأس, خصوصاً شخصيات أبوية (أشخاص الذين يؤدون دور الأب أو ينوبون عنه في العائلة). لنأمل أن يُبقي الدموم على رأسه.
لاحقاً, يمرّ الإثنان ببضعة جنود من الـ(فراي) جالسين يدردشون حول المجزرة و يضحكون حول وفاة الأم و الأخ, و الأكثر من هذا, يتحدثون في تفاصيل مقززة حول صعوبة ربط رأس ذئب بجثة رجل. تنزل (أريا) من على الحصان و تقترب منهم, متحدثة إليهم بلهجة ضعف, طالبة منهم ان تتدفأ. تعرض عليهم قطعة نقدية, وعندما يمد الجنديّ السافل يده, تسقطها (أريا), وعندما ينحني الجنديّ ليلتقطها, تغرس فيه خنجراً و تطعنه حتى الموت. يأتي الدموم للدعم و يقتل الثلاثة الأخرين, ثم بكل بساطة, يسألها أن تعلمه مسبقاً في المرة القادمة التي تفعل فيها شيئاً كهذا, ثم يجلس ويأكل من طعام الجنود. (أريا) تمسك بالقطعة النقدية, ثم تهمس قائلة: ”Valar Morghulis“.
قلنا أن على أحد ما ان يدفع الثمن, جنود الـ(فراي) دفعو الثمن, جزء صغير جداً منه, على يد (أريا). (أريا) كانت تجمع الاعداء طوال الموسمين الماضيين, الآن حان وقت التصفية, (أريا) أصبحت رسمياً, قاتلة. برفقة معلّم قد يكون أفضل من (سيريو فوريل) و (جاكن هغار).
بعد المذبحة, (والدر فراي), حاكم ”فرات“ (Riverrun) الجديد, يتناول طعامه في غرفة العشاء ذاتها, بينما يتم تنظيف دماء الـ(ستارك) من على الأرضية. يذكر (روز بولتون) أن القرموط (عمّ ”كاتلين ستارك“ العجوز) قد هرب, بينما (إدمور) محتجز في القبو.
(فراي) لا يبدو عليه القلق من هذا, بل إنه قلق أكثر بخصوص سمعته الجديدة كرجل عاشق للبنات الصغيرات في السن وغير عابئ بأي أحد غير نفسه. (روز بولتون), حارس الشمال, لا يشعر بأي ذنب لخيانته وقتله لـ(روب ستارك), قائلاً انه ”لم يأخذ قط بنصيحته“ (وأموال اللانيسترز يأخذ بها طبعاً…).
كنوع من التوضيح, يسأل (فراي) عن (ثيون غريجوي) ليوضح لنا (روز) أن رجال (ثيون) انقلبو ضده و سلموه إليه, وهو بدوره سلّمه إلى نغله (رامسي سنو), الذي عرفناه طوال الموسم بشخصية المعذب الغامض قاطع الاعضاء الذكرية و نافخ البوق.
حصن الرعب
”حصن الرعب“ (The Dreadfort) هو معقل بيت (بولتون). وأخيراً عرفنا مكان المعذب الشهير, الذي على ما يبدو هو الذي ”يُدير“ الأمور في الشمال. لا يزال صاحبنا ”رمرم“ برفقة (ثيون) عديم الرجولة, بينما (رامسي) يتناول قطعة نقانق/سجق بالخردل. (ثيون) و الجميع يظن… ”لا… غير ممكن… لا يعقل انه… رجاء لا تقل انه…“ (رامسي) يؤكد لنا أنه ليس كذلك, إنه مجرد قطعة نقانق/سجق خنزير. (رامسي) يستمر بتعذيب (ثيون), نفسياً, بسؤاله عن ظاهرة ”الطرف الشبح“ (ألم الطرف الشبح هي الآلام التي يشعر بها الشخص القادمة من الطرف الذي لم يعد موجوداً لبتره), وهل يشعر ”ثيون“ بـ ”إنتصاب شبح“؟
يتوسّل إليه (ثيون) أن يقتله, لكن يرد عليه (رامسي) باعتراض قائلاً ان قيمته أكبر وهو حيّ. بدلاً عن ذلك, يقرر ان يطلقه عليه إسما جديداً, (ريك), كناية عن رائحته الكريهة, ثم يضرب (ثيون) على وجهه إلى أن يتقبّل إسمه الجديد.
!Reek, Reek! It rhymes with freak
و تستمر قصة تحوّل (ثيون) إلى شيء (و شخص) أخر مختلف كلياً عما عهدناه.
جزر الحديد
بالحديث عن عضو (ثيون) المفقود, يتوصل والده (بايلون غريجويّ) و أخته (يارا) بطرد بريديّ و رسالة مختومة من طرف (رامسي), تطالب بإنسحاب كل قوات جزر الحديد من الشمال, و إلا ”سيسلخون أحياءاً“. تقوم (يارا) بفتح الصندوق, الذي يقتبس فيه المسلسل مزحة من جاستن تيمبرليك… قضيب في صندوق. و قد وعد (رامسي) بإرسال المزيد من الأعضاء ما دام (ثيون)/(ريك) حياً.
كالمتوقع (بايلون) ينكر إبنه, بل إنه ينكر أنه رجل حتى, و يرفض مساعدته, قائلاً انه أحمق عصى أوامره و انه اتخذ قراراً نهائياً. لكن (يارا) اتخذت قراراً نهائياً هي الاخرى: ستذهب باحثة عن أخيها على متن أسرع سفينة برفقة أفضل 50 مقاتلاً في الجيش. لا مجال للعبث مع آل (غريجوي) يا (رامسي)!
بوريال
(تيريون لانيستر) و حرمه (سانسا ستارك) يتنزهان في الحديقة, و يتبادلان المزحات و المقالب الطفولية التي يخططان تنفيذها على اولئك اللذين يضحكون عليهم. (سانسا) لا تزال طفلة, حتى في عقلها, الواحد يظن ان كل ما مرت به سيجعلها تنضج أكثر فأكثر. يتم استدعاء (تيريون) إلى لقاء عائليّ… أقصد… لقاء مجلس الشورى, حيث يزغرد (جوفري) فرحاً بموت الـ(ستارك). بل في الواقع, يريد ان يقدم رأس (روب) إلى (سانسا) في حفل زفافه, لأنه لا حدود لسادية هذا الطفل اللعين. بينما تحاول (سيرساي) تلطيف الاجواء بقول انها مزحة, (تيريون) يعبر عن غضبه مدافعاً عن زوجته, لكن (جوفري) يصرّ على رغبته و أن ”الجميع مِلك له ليعذبهم“. ايها السافل اللعين, هذا ما يقوله (تايوين) له (مستعملاً كلمات أكثر), مطالباً إياه بالذهاب للنوم, رغم إصرار (جوفري) على أنه ”غير متعب!!“ بطريقة مثيرة للضحك.
قد تكون شريراً يا (تايوين), لكنك شرير أنيق لعين.
يخرج الجميع عدى (تيريون) و (تايوين), يقوم هذين الإثنين بحديث حول ماهية القوة في ويستيروس (تلميح: القوة لا تتجلى في تاج), وأخلاقيات الحرب. يقول (تايوين) أن العائلة تأتي قبل كل شيء, وأن كل ما يفعله هو في سبيل حماية اللانيسترز (هذا الرجل يتحدث عن ‘العائلة’ كثيراً لدرجة تجعلني أظن انه يمثل في أحد أفلام Fast & Furious). بل أنه يقول حتى أنه لم يقتل (تيريون) عندما كان طفلاً فقط لأنه من اللانيسترز. ثم يخبره أن يجعل (سانسا) حبلى بأي طريقة ممكنة لكي يصبح لديهم طفل لانيستر-ستارك لكي يحكموا الشمال (إلهي, كان السبع في عون هذا الطفل الذي سيكون لديه مشاكل عائلية لا تعد ولا تحصى).
رحم (سانسا) هو حديث الساعة في بوريال وشغل الجميع الشاغل, لدرجة أن العنكبوت (فاريس) يقوم بزيارة عاشقة (تيريون) و خادمة (سانسا) (شاي) بهذا الصدد. يقدم لها الأقرع كيساً من الماس و يطلب منها أن تغادر ويستيروس لأنها تعقّد صعود (تيريون) إلى السلطة. الرجل الوحيد الذي يستطيع إدارة هذه السفينة. ترمي (شاي) الألماس إليه و تقول له أن (تيريون) يمكنه أن يخبرها بذلك بنفسه إن كان هذا ما يريده.
السؤال هنا: (فاريس) من أكثر الشخصيات الغامضة في المسلسل, لا أحد يعرف أهدافه. طبعاً يقول ان هدفه هو حماية ”المملكة“, لكن لماذا هذا الشخص المغترب (كما وصف نفسه لـ“شاي“) يحاول إنقاذ ”المملكة“ التي تبنّته. ما الذي سيجنيه من وراء هذا؟ نلاحظ انه طيب جداً مع (سانسا), مع (نيد ستارك), مع (تيريون), لكنه لا يظهر أي اهتمام او عاطفة تجاه أي احد اخر من اللانيسترز. يحب الستارك و يحب (تيريون). ماالذي يدفعه للدفاع عن (تيريون), هل يعلم شيئاً لا نعلمه عن (تيريون)؟ وربما… عن (تايوين)؟
في أثناء ذلك, يُغرق (تيريون) أحزانه بالنبيذ برفقة (بودريك), قائلاً أنه ليس بإستطاعة الجميع ان يكونو ثملين طوال الوقت, وأنه الخبير في هذا, قبل أن تقتحم (سيرساي) الحفلة طاردة (بود) بكل برودة قائلة ”غادر.“, يقوم الإثنان بتبادل عبارات الكره المعتادة بينهما, ثم تعلن أنها لن تتزوج السير (لوراس), كيف ذلك؟!
تقول لـ(تيريون) كذلك أن يمنح (سانسا) طفلاً ليسعدها, يرد (تيريون) مستخدمها إياها كمثال, متسائلاً عن مدى إسعاد الأبناء للمرء (تخيل لو أن ”جوفري“ إبنك؟ إله السماوات!). رغم ذلك, تتحدث (سيرسي) عن مدى سعادتها بأبناءها, و أن (جوفري) بحذ ذاته لا يستطيع أن يأخذ ذلك منها (لكنه سيحاول ذلك بأقصى ما يمكنه من قوة!). (تيريون) مجدداً يشكك في مسألة ”اللانيسترز ضد العالم“ التي يبدو ان الجميع يتخذها كشعار للعائلة, بينما تبدو (سيرساي) مرتاحة لفكرة الحرب الدائمة ما دام اللانيسترز الفائزين فيها.
في وقت لاحق, يصل (جايمي) إلى أعتاب بوريال برفقة صديقته المقربة/عشيقته المرتقبة (بريان). لا توجد علاقة في العالم لا تتقوى ببتر يد و قتال دب, أليس كذلك؟
في مشهد غريب, بلا حوار, تنظر (سيرسي) إلى صَدَفَة في غرفتها, قبل أن يدخل (جايمي) عليها و ينادي بإسمها. يتبادل الإثنان نظرات تعبيرية لمدة ثلاثين ثانية. وبس خلاص, اللي بعدو!
في الشمال
(بران), (هودور), (جوجن) و (ميرا ريد) ينطلقون في مغامرتهم إلى ما وراء السور. يقررون المكوث في قلعة ”حصن الليل“, حيث يروي عليهم (بران) قصصاً مرعبة من ثراث ويستيروس, العبرة من هذه القصة: الالهة لا تسامح من يقتل ضيوفه في بيته (نعم انا انظر إليك يا ”والدر فراي“). في أنصاف الليل, يسمعون ضجيجاً أتياً من البئر, ولم يخرج منه سوى الدبدوب (سامويل تارلي) و (غيلي). يتعرف (سام) فوراً على (بران) بفضل الذئب الفنرير, و على (هودور) بفضل شهرته. يطلب منه (بران) ان يصطحبه إلى ما وراء السور, لكن يرفض (سام) قائلاً ان فلوس الدنيا كلها لن تجعله يعود إلى هناك, طبعاً لأنه أذكى شخص في المسلسل. يحذرهم (سام) من الخطر الذي يقبع وراء السور, و يحاول اقناع (بران) بأن يرافقه إلى سوداء القلعة ليلتقي بأخيه (جون). لكن لا مجال لإقناع (بران) الذي يقول أنه ”عليه ان يفعل هذا“.
لا يجد (سام) بداً إلا أن يساعدهم, أعطاهم بضعة خناجر من ”زجاج التنين قاتل السائرين“, أنا سعيد أن (سام) لا يزال محتفظاً بهم. ينطلق الرباعيّ نحو المجهول المتجمد برفقة الذئب الفنرير, مع متمنياتنا لهم بأن لا يصبحو طعاماً للسائرين. يبدو أن آل (ستارك) لن يجتمعو قط مجدداً.
يصل (سام) و (غيلي) إلى سوداء القلعة و يقنعان المايستر بأن (سام) لم ينكث بقسم حرس الليل وأن الطفل ليس طفله. يتلو (سام) القسم و المايستر يصدقه, لأنه طبعاً, هناك أمور أهم للإهتمام بها! إرسال الغربان إلى الجميع لإنذارهم بأن السائرون البيض قادمون!
(جون سنو) ليس في أفضل أيامه. إذ بينما يحاول ان يمسح أثار مخالب النسر من على وجهه الوسيم (الذي أضحى مشوها الآن, آسف يا سيداتي!), تتسلل عشيقته (يغريت) من خلفه و تصوب سهما نحوه. يحاول (جون) أن يلعب لعبة (جورج كوستانزا) الشهيرة ”العيب ليس فيك, بل فيَ!“, لكن ذلك الهراء لا يقنعها. فتطلق عليه ثلاثة أسهم بينما ينطلق هو على صهوة حصانه.
يصل حياً إلى سوداء القلعة, مع تنهدات بالراحة من جميع المشاهدين الذين ما عادو قادرين على تحمل وفاة اخرى. يتعرف (جون) على (بيب) و (سام), ثم يحملونه إلى الداخل.
قلعة صخر التنين
فارس البصل (دافوس) يتصادق مع النغل (غيندري) في قبو قلعة التنين حيث يحتجز هذا الاخير. يبدو ان الاثنين يتشاركان نفس الخلفية الاجتماعية, فكلاهما أتى من ”فلي بوتوم“, أفقر حيّ في بوريال, و يشارك (دافوس) بعضاً من مشاكله مع النغل الشاب (ابن ميت, نصف يد, زعيم مجنون مُسيّر براهبة… الأمور المعتادة). و يرد عليه (غيندري) بمشاركته هو الأخر, بكل صراحة, بالسبب الذي جعله يرافق (ميليساندري). إنه سحر النساء, أو كما وصفه (غيندري) بنفسه ”كلمات كبيرة, بلا هدوم“, وهي على ما يبدو, أنجح طريقة في الاغواء.
لاحقاً, نرى (دافوس) في حصة محاربة الأمية مع الأميرة (شيرين), ورغم انها قدمت له كتاباً حول الفاليريين القدامى, يركز (دافوس) على الرسائل التي تأتي عبر خدمة ”بريد الغربان: لسنا مسؤولين إذا تغوط الغراب على بريدك“, بما أنه الآن عاد إلى منصبه كساعد الملك (ساعد لهذا الملك على الأقل). يسرع متجهاً إلى (ستانيس) و (ميليساندري) ليتفاجئ بالإثنين منتشيين بالإنتصار, معتقدين أن موت (روب) له علاقة بحفلة شواء (باربكيو) العلقات. يظنون أن إيمانهم بإله النور اتى بثماره, و يعلن (ستانيس) بأنه سيوّحد الممالك السبع بأي وسيلة كانت, بما في ذلك السحر و التضحية بالنغولة, ”ميكيافيلي“ إنتا!
لأن (دافوس) يؤمن بأن هذا خاطئ تماماً و شرير, يقرر أن يطلق سراح (غيندري) على متن قارب, رغم عدم قدرة هذا الأخير على السباحة وانعدام خبرته في البحر. و بعد ذلك, لأنه رجل شريف, يخبرهم بأنه أطلق سراحه. يقوم (ستانيس) بالحكم عليه موتاً, وفي هذه اللحظة يستخدم (دافوس) ورقة الجوكر خاصته, رسالة حرس الليل. تحرق (ميليساندري) الرسالة و تصرح أن الحرب الحقيقية في الشمال. و تأمر (ستانيس) بأن يبقي على حياة (دافوس), لأنه سيحتاجه, يمزح (ستانيس) بهذا الخصوص قائلاً لـ(دافوس): ”تم إنقاذك بواسطة إله النور الذي تكرهه“.
إيسوس, عبر البحر الضيق
أخيراً, نلقي نظرة على أم التنانين محررة العبيد (دينيريس تارغيريان) و مدينة يونكاي (المتمثلة في قرية أيت باحدو المغربية). تقف برفقة جيشها و مستشاريها قرب الباب الكبير, ينتظرون رؤية ما سيحدث. يخرجون جميعاً من الباب الكبير, ثم يقفون محدقين فيها لبعض الوقت. تقوم (دينيريس) بمخاطبتهم قائلة أنه لا يمكنها أن تمنحهم حريتهم لأنها لا تملكها من الأساس, بل هي ملكهم. يبدأ الحشد بالهتاف, ”ميسا! ميسا!“ (و التي تعني ”أم“ وليس ميسي الأنثى, من باب التوضيح 🙂 ). تنزل (دينيريس) إليهم, حيث يحملونها للأعلى على طريقة العمارية المغربية.
مع موت كلّ من (روب ستارك) و (كاتلين), الكل يقول أنه لا مجال للنزاهة و الشرف في عالم غيم أوف ثرونز, لربما هذا المحور يقول لنا أنه لا يزال هناك مجال لإنتصار الشرف, لربما الأخيار سينتصرون ولو لمرة واحدة على الأقل.
التقييم النهائيّ
الحلقة: | ||
8 / 10 | هذه الحلقة كانت بنظري تدور حول الوصول أو العودة للبيت, قطع الشطرنج تصل إلى مكانها المنشود على الرقعة. (بران) و جماعته وصلو إلى ما وراء السور, (سام) و (غيلي) وصول إلى السور, (جون سنو) يصل إلى سوداء القلعة, جزء صغير من (ثيون) يعود إلى جزر الحديد 🙂 , (جايمي) يعود إلى بوريال, و (دينيريس)... (دينيريس) تجد مدينة من العبيد ليحبوها. |