حلقة هذا الأسبوع من غيم أوف ثرونز كانت بعنوان ”النُجل الثانيون ~ Second Sons“ تمحورت حول شيئين: ممارسة الحب و الإنجاب. وهو الأمر الذي نتج عنه حلقة تمشي برتم أسرع من بقية الموسم. الحلقة كانت بداية موسم الزواج في ويستيروس, لم نر الكثير من الشخصيات المعتادة, و رأينا الكثير من (دندونة) أم التنانين… و أنا أقصد… الكثيـــر! 🙂
عدا عن زواج (تيريون) بـ(سانسا) و معسكر (دينيريس), شهدت الحلقة ظهوراً رائعاً من الشجاعة (أريا), الفتاة الأكثر غضباً في ويستيروس, و بسالة (سامويل تارلي) أمام سائر أبيض حقيقيّ!
عنوان الحلقة طبعاً يشير إلى إسم جماعة المرتزقة الذين تضطر (دينيريس) للتعامل معهم في ضواحي يونكاي. لكن في نفس الوقت هو إشارة إلى كل اولئك الأبناء ”الثانيين“ الذين رأيناهم في هذه الحلقة: (تيريون), الأخ الأصغر لجايمي؛ (سامويل تارلي), الإبن الأول الذي أصبح ثانياً بواسطة والده القاسي؛ (ساندور كليغان), الذي حرقه أخوه الأكبر (غريغور) على وجهه؛ (ستانيس), أخ (روبرت) و (رينلي براثيون).
هذه الحلقة كانت من اخراج الرائعة ”ميشيل مكلارن“ التي أخرجت الحلقة السابقة, وأنا أذكرها للمرة الثانية لأنني نادراً ما ألاحظ المواهب الاخراجية عندما يتعلق الأمر بالمسلسلات, لكن ”ميشيل“ أخرجت الحلقتين بأفضل ما يمكن, تعرف كيف تتلاعب بالصورة, و كيف تركّز على شخصيات من دون ان تركز عليها, وأن تركز الكاميرا على شخصيات لمدة طويلة, بدل التغيير ذهاباً و جيئة, مما يخدم هذا الثلث الاخير من الموسم, و أيضاً… يعطينا المزيد من المشاهد… الجميلة 🙂
بلاد الروافد
وقعت (أريا), في الحلقة السابقة, بين براثن الدموم (كليغان) عندما فرّت من أخوية بلا راية. هاهي اليوم تستيقظ بجانبه, تمسك بصخرة, و تقترب منه بنيّة تكسير جمجمته, قبل ان ينظر إليها الدموم بنصف عين ويخبرها انه سيعطيها محاولة واحدة لقتله, إذا قتلته ستكون حرة, و إذا فشلت سيكسر كلتا يديها. نراهما بعد ذلك في طريقهما, ممتطيين حصاناً, يخبرها الدموم انها محظوظة لكونها في عهدته, لأنه ليس بالسوء الذي تظنه, بما انه دافع عن اختها وما إلى ذلك. و نعرف مكانهما الحاليّ (الرافد الأحمر, أحد أنهار الترايدنت), و وجهتهما (التوأمان, حيث يقام زواج العم (إدمور) من إبنة (والدر فراي)), حيث ينويّ الدموم تسليم (أريا) إلى أخيها (روب) مقابل فدية. هل سيكون هذا, أخيراً, هو لمّ شمل عائلة (أريا)؟
مثل هذه المشاهد تبرز لنا مدى مِثالية إختيار هؤلاء الممثلين لهاته الأدوار, أداء ”روي مكان“ في دور الدموم (كليغان) رائع, حيث يمكنك ان ترى تلك الطيبة التي بقلبه خلف ذلك الوجه المشوّه و تلك الوحشية التي ترادفت مع إسمه. و ”مايزي ويليامز“ تؤدي دور (أريا), الفتاة الأكثر غضباً في ويستيروس, بشكل رائع, مابين عِنادها و تعنّتها و رغبتها الجامحة في قتل اعداءها مهما كان حجمهم.
يسعدني جداً أن هذا المحور بدأ يتشكل أخيراً. مشاهد (أريا) كانت دائمة المفضلة لديّ, و كيف يمكن لي أن أنسى مشاهد الموسم الماضي بين (أريا) و (تايوين)؟ شيء أخر, هل أنا لوحدي أم مشهد الدموم و (أريا) على الحصان مشهد جميل؟ أو ”لطيف“ على الأقل؟
قلعة صخر التنين
نمرّ إلى صديق (أريا) المقرّب, (غيندري). يصل نغل الملك-الميت/السكيّر (روبرت براثيون) أخيراً إلى قلعة صخر التنين برفقة الراهبة (ميليساندري), و هو غير دارٍ كيف تنوي الساحرة الحمراء إستخدام ”دم الملك“ الذي يجري في عروقه, رغم ان الجميع عداه يعرف: إنه موسم التضحية في ويستيروس!
(ستانيس) يستائل لماذا يجب عليهم ان يكسوه و يحمموه إذا كانو يريدون دمه و حسب, لكن تقوم (ميليساندري) بمقارنة هذه ”التضحية“ بذبح خروف, متباهية أن خرفانها ”لم يرو قط السكين“. يبدو ان (ميليساندري) خبيرة في ذبح الخراف, وهذه الخبرة لم تأتِ من ذبح خراف الحيّ كله لوجه الله في عيد الأضحى بكل تأكيد. 🙂
يقوم (ستانيس) عندها بزيارة صديقه القديم و مستشاره, (دافوس) فارس البصل, الذي لا يزال يقوم بمحاربة الأمية في زنزانته, ثم يطلعه على خطة التضحية بدماء (غيندري) لإيصال (ستانيس) إلى العرش و إنقاذ الجميع من ”الظلام الوشيك“… الخ. (دافوس) لم يقنعه هذا الكلام, و يقول ان (غيندري) هو ابن أخِ بريئ, لم يفعل أي شيء, ثم يسأله عن السبب الذي جعله ينزل و يحرره من أسره؟ و أن (ستانيس) بحذ ذاته يرى انها فكرة سيئة و كان متأكداً من أن (دافوس) سيوافقه الرأي؟ (ستانيس) يتفوه بهراء حول ”واجبه“ و من هذا الهراء.
يسعدني جداً تحرير (دافوس), إذ أنني أراه من بين أكثر الأشخاص طيبة في عالم غيم اوف ثرونز, الطيبة التي تصطدم بطموح (ستانيس) الأعمى نحو العرش و (ميليساندري)…. على ذكر (ميليساندري), نراها مجدداً و هي تدخل غرفة (غيندري), و الذي لا يزال مرعوباً من هذا المحيط الغريب الذي أقتيد إليه, فتقدم إليه الساحرة/ذابحة الخراف (ميليساندري) كأساً من النبيذ. و تبدأ بخلع ملابسه قائلة, ”تعال لتقاتل الموت معي“ (والتي تعتبر من أفضل عبارات الإغواء… في ويستيروس 🙂 ). طبعاً تمتطيه, لكن قبل ان يبدأ الشاب الصغير بالاستمتاع, تقوم (ميليساندري) بتقييده, و تخرج بضعة علقات و تلقيها على جسده… و قضيبه. يدخل عندها (ستانيس) و (دافوس) الغرفة, وتفسّر أن ما يحدث هو ليس سوى ”برهنة لقوة دم الملك“. ثم يقوم (ستانيس) برمي العلقات الثلاثة قائلاً: ”الغاصب (روب ستارك), الغاصب (بايلون غريجوي), الغاصب (جوفري براثيون)“. تحترق العلقات و تنفجر. ماذا؟ أهذا هو البرهان؟ ماذا حدث؟
عبر البحر الضيّق: قرب يونكاي
المحتجبة الشريفة — مؤقتاً! — (دينيريس) و مستشاراها (جوراه مورمونت) و السير (باريستان) يقومون بإستطلاع حول ”الاصدقاء الأقوياء“ الذين تخدث عنهم زعيم يونكاي خلال لقاءه بأم التنانين. يتعلق الأمر بـ“النُجل الثانيون“ الذين يقودهم رجل يدعى (ميرو) أو ”نغل عملاق“, تطلب الكاليسي لقاءاً معهم, و يتم اللقاء بحضور إثنين من القادة المرتزقين, (بريندال) و الوسيم (داريو نهاريس). يتصرف (ميرو) المدعوّ بـ“نغل عملاق“ بفظاظة شديدة مع الكاليسي, الأمر الذي تتعامل معه هذه الأخيرة بحنكة شديدة, حيث تخطط لحتفه الوشيك. تطلب منهم, بإستخدام تكتيك ”إنضمو إلى عصابة الرداء الأبيض أو إستعدو للقتال 🙂 “ الكلاسيكيّ المعتاد منها, الإنضمام إلى جيشها و فسخ اتفاقهم مع يونكاي, واعدة إياهم يالجاه و المال مستقبلاً, مستدلة بقوّتها و صعودها السريع نحو القمة, ثم تطلب منهم الإنصراف و تمنحهم برميل نبيذ ليفكّرو في الأمر.
يفكّرون في الأمر, يتناقش كل من (ميرو) و (داريو) حول ما الذي يستحق القتال لأجله: المال أو الجمال. (داريو) لديه بعض ”الأهداف النبيلة“ عندما يتعلق الأمر بسيفه, لكن كل ما يهتم له (ميرو) هو المال و النساء. يقرر (ميرو) عندها ان يتسللو إلى معسكر (دينيريس) و يقتلونها بدل التعامل مع 8000 جنديّ من الطاهرين. من سيقوم بالتسلل و القتل؟ يقترح ميرو ان يتم ذلك باختيار العملة. نتعرف في هذا المشهد على 3 انواع من العملة, عملة ميرين, عملة فولانتيس, عملة برافوس. من تقع عليه عملة برافوس هو من سيقوم بالقتل, برافوس نعرف أنها مدينة عديمي الوجه. تقع عملة برافوس بين يديّ (داريو), الذي يقول مبتسماً (نراه مبتسماً دائماً هذا الفتى) الجملة الشهيرة: Valar Morghulis (على كل الرجال أن يموتو).
في وقت لاحق من ذلك المساء, (دينيريس) تستحم و تدردش حول اللغات مع المترجمة (ميساندي), حيث يقتحم (داريو) الخيمة و يرمي برأسيّ زميليه على الأرض. مقرف يا صاح! ألم يمكنك ان تجلب وروداً أو شيء من هذا القبيل؟ 🙂 . يتضح أنذاك انه لم يوافق على خطة ”قتل الكاليسي“ وما الى ذلك, لأنه يقاتل لأجل الجمال, و هي أجمل ما في الكون. تقريباً. يقسم بولائه, جيشه و قلبه لـ(دينيريس). خبر سيء يا جماعة, يبدو ان السيدة (دينيريس) لم تعد عازبة.
هذا الـ(داريو) يبدو مثيراً للإهتمام, يعطي بعض التشويق لمحور (دينيريس) الذي, حسب رأيي المتواضع, أراه تحسن قليلاً عن الموسم الماضي, خصوصاً وأننا نعرف أن (جوراه) غيور جداً, لا يسعني الانتظار لرؤية ردة فعله, خصوصاً أنه معها منذ اليوم الأول ولم يحضى بفرصة رؤيتها عارية, يجب ان يكون هناك قانون للأسبقية يا جماعة 🙂 . (داريو) من جهة أخرى, يبدو وكأنه خرج لتوّه من فيديو كليب من التسعينات على قناة MTV. 🙂
بوريال
يقال أن كل فتاة تتخيل و تحلم بيوم زفافها, أراهنكم أن (سانسا) لم تتخيل زفافها بهذه الطريقة, لأنها ستتزوج الزعبوب (تيريون لانيستر), وهو للأسف لا يشبه ولو من بعيد الشاذ الوسيم الذي كانت تتمناه 🙂 . يحاول (تيريون) أن يهدئ من روعها قبل الزفاف و أنه لن يقوم بإيذائها. الملكة السكيّرة (سيرساي) و الملكة المستقبلية (مارجري) يقومان بمحادثة قلباً لقلب, حيث تتحدثان عن العائلات الطموحة, المحادثة التي تنتهي بتهديد (سيرساي) لـ(مارجري) قائلة ”إذا دعوتِني بـ(أختي) مجدداً سوف أأمر بقتلك خلال نومك“, آه, الجدالات العائلية المتعادة. يقوم الملك السافل (جوفري) بتمشية (سانسا) نحو (تيريون), و يقوم بمزحة, حيث يسحب الكرسيّ الذي من المفترض ان يستعمله (تيريون) لتعويض فرق القامة بينه و بين زوجته. مزحة ثقيلة يا (جوف). بعد بضعة ضحكات و قهقهات, يتمكن (تيريون) من توشيح (سانسا) و تستمر مراسم الزفاف.
حفــل الإستقبــال كأي حفل إستقبال أخر, العريس مخمور, العريسة غير مرتاحة, الملك/إبن أخ العريسة يهدد بإغتصاب/تحبيل زوجة العريس, و الحيزبون (أولينا) تحاول فكّ طلاسم شجرة العائلة المتشابكة بسبب سفاح القربى. الأمر مستحيل يا عمتي, صدقيني. الثنائيّ الأخر (سيرساي) و (لوراس) يبدو على محياهما البؤس, و والد العريس (تايوين لانيستر) يقوم بتوبيخ إبنه حول تأثير الثمالة على ”أداءه“ في غرفة النوم. الاختلاف الوحيد هنا, بدل ان يُطلب من الجميع ان ينهضو و يرقصو, يقوم (جوفري) بإقتراح ”ليلة الدخلة“ على طريقة ويستيروس, حيث يتم حمل (سانسا) عارية إلى غرفة النوم, و كذا (تيريون). هذا ما يحصل عندما يكون الحكم بيد مراهق, ياللفوضى!
يقوم (تيريون) بالدفاع عن شرف عروسه, مهدداً (جوفري بأنه ”سيقوم [يقصد (جوفري)] بمجامعة زوجته بقضيب خشبيّ“ إذا لم يجلس و يخرس. يقوم (تايوين) بالتدخل لتهدئة النفوس, لأن كل ما يريده هو ان تحمل (سانسا) بإبن من اللانيسترز, يضحك (تيريون) في إظهار لمدى ثمالته و غباءه.
يبدو ان ”إستهلاك الزواج“ يستعصي على ”الوحش الثمل المليئ بالفسوق“, الذي يشعر فجأة بالذنب من فكرة مضاجعة فتاة في الـ14 ربيعاً, و التي على الارجح لا تعرف أي شيء عن الجماع. يقومان بمحاولة بسيطة, يتجرعان النبيذ و تحاول ”طويلة العنق“ (سانسا) خلع ملابسها, يأمرها (تيريون) بالتوقف قائلاً أنه لن يضاجعها إلا إذا رغبت بِه, تسأله قائلة: ماذا لو لم ارغب في ذلك أبداً؟ يجيب (تيريون) مازحاً: ”وها قد بدأت حراسته“, في إشارة إلى نذر حرس الليل, حيث يقسمون على عدم مضاجعة النساء. في الصباح التالي, تدخل حبيبته (شاي) حاملة الفطور, تشعر بالذعر و الفرح في آن واحد من غياب الدم على الفراش. مسألة عدم وجود طفل (غير لانيستراويّ مئة بالمئة, إذا سمحتم لي أن أقول 🙂 ), ستكون صعبة التفسير لاحقاً.
لا أفهم سبب استعداد (سانسا) المفاجئ في النهاية للأمر المحتوم, هل هو خوف من كون تهديد (جوفري) لها حقيقياً؟ لا نعلم. أتمنى فقط أن تمنح (سانسا) الزعبوب (تيريون) فرصة لإظهار مدى لطفه, فمقارنة بباقي أيامها في بوريال, زواجها من (تيريون) يعتبر كإجازة في هاواي.
في الشمال و خلف السور
(سامويل تارلي) و محبوبته (جيل), إبنة-زوجة الراحل (كراستر), يستمران في التحرك عبر الغابات المتجمدة, حيث يصلان إلى كوخ قرب إيكة, حيث تجتمع بضعة غربان على فروعها. يقرر الإثنان المكوث في الكوخ المهترئ مؤقتاً. يحاول (سام) الدردشة قليلاً, مقترحاً أسماءاً للطفل, أسماء الأباء ممنوعة, ثم يعلو فجأة صوت سرب الغربان, يقرر آنذاك (سام) الخروج للتحقق من مصدر هذا الازعاج. يفاجئ (سام) بإمتلاء الإيكة بالغربان عن بكرة أبيها, ويأتي صوت شيء قادم من بعيد. (جيل) تعرف ماهيته: إنه سائر أبيض أتى لأجل سندويتشه الصغير, الطفل-الذي-ليس-له-اسم-بعد. يفشل (سام) في قتله بالسيف, الذي تفتت إلى قطع صغيرة, لذا يلجأ إلى الخنجر الأسود الذي وجده في قبضة أولى الرجال, ويتضح أن ذلك الشيء هو مدمر السائرين البيض. (سام) المسكين, يجري حاملاً الخنجر نحو حتفه, نحو عدوّ لم يستطع أحد قتله, نحو مخلوق خرافيّ دمّر سيف (سام) بيديه المجرّدتين, و يفوز, يالها من لحظة عظيمة في القصة, بعد العديد من اللحظات حيث يجري كل شيء بشكل خطأ, هذه اللحظة كانت منعشة. بعد ذلك مباشرة يهرب كل من (سام) و (جيل), بينما يلاحقهما سرب من الغربان. لكن, هل تركت ذلك الشيء خلفك؟ يستحسن بك ان ترجع و تحمله يا صاح!
ذلك الشيء هو ”زجاج التنين ~ Dragonglass“, وهو عبارة عن سبج, أي زجاج بركانيّ. السلاح السريّ ضد السائرين البيض.
رأينا قطع الشطرنج التي تشكل اللعبة السياسية في ويستيروس, و هي التي كانت تسيّر هذا المسلسل لحد الساعة. الآن بدأنا نرى القوى الخرافية التي تجعل صراع الملوك يبدو تافهاً و سخيفاً. لم نرَ سوى القليل, لكن المهم اننا بدأنا نراها.
(داني) ليست مجرد ”فاتحة“. إنها أم التنانين. ماذا سيكون دورها في إخماد الظلام الذي يعم ما وراء السور؟ ماذا عن (ميليساندري) و (ثوروس) –بشكل أقلّ–, بما أنهما راهبة و كاهن في ديانة إله النور, النار هو الشيء الوحيد, حسب معرفتنا, القادر على القضاء على السائرين البيض. ما دور (ستانيس) في كل هذا؟ وما رأي إله النور بذاته؟
ولا ننسى الألهة القديمة, (بران) يتجه شمالاً سعياً نحو حلمه, الغراب ذو الثلاثة أعين, أو أيكات الألهة القديمة. لربما السحر قديم و عميق و متغلغل في الشمال. لكن الشمال هو أيضاً حيث توقف الشرّ قبل ألاف السنين.
أين يكمن الخلاص؟ بأيد أي أشخاص, و أي ألهة؟
التقييم النهائيّ
الحلقة: | ||
9 / 10 | حلقة "الأبناء الثانيون" كانت حلقة قوية و لم نفتقد فيها غياب (روب), (جايمي), (جون سنو) و (ثيون). هذه الحلقة تجهزنا للحلقة التاسعة الملحمية "أمطار كاستمير", التي ينتظرها الجميع. |