Spoiler Alert : من العنوان واضح أنه إذا لم تشاهد الحلقة الأولى من الموسم السادس فعليك توقف عن القراءة مباشرة.
في حوار مع كيرت ساتر مبدع المسلسل حول الحلقة الأولى من الموسم السادس و بخصوص الحدث الأهم فيها ألا و هو مشهد ذلك الطفل الصغير حاملا أحد المسدسات التي قام النادي بإعطائها لجماعة نيرو في الموسم الماضي.
قال: “ بقدر أنني لا أريد القيام بشيء مثير من أجل ممكن أن يتم النظر إليه على أنه مثيرا, رغبتي في القيام بهذه القصة هو أنني شعرت أنها ملائمة جدا لعالم المسلسل, هؤلاء الرجال يبيعون الأسلحة و هنالك كمية معينة من الإنقطاع بعد أن تقوم بوضع تلك الأسلحة في الشارع بدون أن تعرف حقا في أي أيدٍ ستستقر و أي عنف ستُحدث, أنت نوعاً ما تبيع و تتجاوز الأمر و لا تختلف عن بائع المخدرات لا تعلم الأثر العاطفي لمنتجهم.
و أن يكون لديك أب (يقصد جاكس) الذي يصارع مع أبنائه و يتسأل بخصوص العنف الذي في حياته و إذا هذا صواب من أجل أبنائه. إنه فقط بدا لي أنها قصة ملائمة جدا لروايتها, و إنتظرت لأنني علمت أنه في النهاية الأثر العاطفي و الإجتماعي سيكون عظيما و أنه سيكون من الصعب القيام بهذه القصة و بعدها المرور بموسمين أين هؤلاء الرجال يبيعون الأسلحة و فقط يعيشون حياتهم.
لقد علمت أنه إذا قمنا بها فيجب أن تكون في النهاية و بعدها أدركت أنه طريق جيد لأخدنا إلى النهاية و في نهاية المطاف تكون هي آخر قشة مع علاقتهم ببيع الأسلحة و أنها حجرة الدومينو التي ستأخدنا إلى الخاتمة السحرية المأسوية الملحمية. ذلك سيؤثر على جميع علاقتِهم: علاقهم مع IRA, علاقتهم مع قوات الأمن المحلية, علاقتهم مع الفروع الأخرى و الأهم علاقتهم مع ”تشارمينغ“ مدينتهم, ممكن أنهم فقدوا وضعهم المميز ك“أبناء“ في الأربع أو خمس سنوات الأخيرة و لكنهم أبدا لم يتم النظر إليهم على أنهم خطريين أو منبوذين و ذلك هذا الموسم سيتغير حقا كنتيجة عن ذلك.“