يبدو أنَّ مشاكل ديفيد فينشر وHBO لا تنتهي، فبعدما كانت القناة على وشك أن تحصل على مسلسله House of Cards ولكن جاء عرض Netflix بقيمة أكبر رحلت امكانية رؤية اسم ديفيد فينشر على شاشة HBO ثم عادت مجدداً مع مسلسلين أحدهما درامي والآخر كوميدي هما النسخة الأمريكية لمسلسل Utopia البريطاني ومسلسل Living on Video.
Living on Video جائت اخبار بتوقف انتاجه قبل أكثر من شهر، لكن مع تقدم مشروع Utopia واختيار الطاقم واسناد دور البطولة للنجمة Rooney Mara، تأتي اليوم اخبار صادمة عن هذا المشروع بإمكانية تأجيله أو ربما الغاءه حتى!
القصة بسيطة، المشكلة مشكلة مالية، حيث طلب ديفيد فينشر على الأقل 100 مليون دولار لانجاء الموسم الأول من المسلسل بينما أعلى رقم عرضته HBO لديفيد كان 95 مليون، ويبدو أنَّ الطرفان لم يجدا حلاً بين هذين الرقمين.
HBO حسب مصادر متعددة تود حقاً العمل مع فينشر وترغب حقاً أن يُكتب اسمه على شاشاتها ولكن يبدو أنَّ التفاهم صعب للغاية عندما يتعلق الأمر بالمال ومن غير المعقول أبداً أن يستمر هذا المشروع بدون فينشر هذا مؤكد جداً، المشكلة بدأت تتفاقم مع تطورات جديدة حيث سرحت HBO الممثلين الذين تم اختيارهم في المسلسل وسرحت أيضاً جزءاً من طاقم العمل في الكواليس وبعضهم وجد لنفسه وظيفة آخرى بالفعل، لا وجود لبيان رسمي من القناة بالغاء المشروع كلياً ولكن الأمور تتصاعد ويبدو أنَّنا لن نرى اسم فينشر قريباً على شاشة HBO.
نأمل أن تصل القناة وديفيد فينشر لحل يرضي الطرفين من أجل أن نشاهد مسلسل العديد كانوا ينتظرونه، Utopia هو اقتباس امريكي لمسلسل بريطاني عرض منه موسمين على Channel 4 يتحدث عن4 شبان عاشقين لرواية مصورة تدعى ”The Utopia Experiment“ قرروا الالتقاء بعدما اتفقوا في منتدى الكتروني على اللقاء حبث ان احدهم يزعم انه لديه الجزء الثاني الغير منشور من الكوميكس على شكل مخطوطة، لم يتوقعوا ان عالمهم سوف ينقلب رأساً على عقب.