في مسلسل مليء بالمؤثرات البصرية, تشكل مخلوقات ويستيروس الغريبة أهم جزء فيها. فكما رأينا طوال الموسمين السابقين, هناك الذئب الفنرير (Direwolf) لدى آل ستارك. و هناك التنانين لدى دينيريس تارغيريان.
وكما رأينا من خلال التريلر, هذه التنانين لم تعد تلك المخلوقات الظريفة كما رأيناها في الموسم الثاني, بل كبرت و نضجت, و لم تعد تلك الحيوانات التي تقف على كتفيّ دينيريس.
تحدث منتجا المسلسل ”ديفيد بينيوف“ و ”دان ويس“ عن التنانين, في مقارنة بينها و بين التماسيح, فهي في صغرها تكون ظريفة و لطيفة, لكن تتحول إلى وحوش عندما تكبر. يقول بينيوف, ”هذه فترة مهمة للتنانين. عندما ولدوا كانو مخلوقات ظريفة. لكنهم الآن أصبحو تنانين حقيقية تجيد الطيران. ومن أكثر الأشياء إثارة للاهتمام في الكتب, والمسلسل كذلك على ما نأمل, أن أسلحة الدمار الشامل في هذا العالم هي عبارة عن مخلوقات حية. وكلما كبروا كلما شكلو مشكلة أكبر.“
وأضاف ويس قائلاً, ”لا يزالون ظريفين بالنسبة إلى دينيريس. إنهم أطفالها. لكن أطفالها يستطيعون حرق منزل في دقائق, و هم يشكلون مصدر قلق دائم لكل من حولها. وفي وقت معين سيتوجب عليها ان تدرك ان أطفالها كبروا و نضجوا“
أما عن الذئب الفنرير, فهي تلعب بواسطة ذئاب حقيقية, ثم يتم تضخيمها رقمياً. و لن يشهد المشاهدون أية تغييرات على هذه المخلوقات هذا الموسم. فبعد ان كانو جراءاً في الموسم الأول ثم حيوانات ضخمة في الموسم الثاني, لأن المنتجين أرادوا ان يبقو على مستوى معين من الواقعية.
”قمنا ببعض التجارب, و عند مرحلة ما أصبحوا يبدون غير واقعيين“, يقول ويس. ”وصلنا إلى مستوى مناسب جداً فيما يخصهم. وبصراحة, مهما كان المبلغ الذي تنفقه على المؤثرات البصرية للذئاب, و قد رأينا أفضلها حتى الساعة, أخر صرعة, وبعضها يبدو رائعاً, إلا أنها دائماً لا تتحرك أو تبدو كحيوانات حقيقية“
”مع التنانين, لدينا بعض الحرية. لن يقول لك أحد ما: هذا لا يبدو كتنين حقيقيّ“
نتوقع مشاهداً رائعة تتضمن كلا المخلوقين. ولربما لاحظتم أن HBO وضعت تنيناً على البوستر التسويقيّ الرسمي للمسلسل. ولربما هناك سبب جيد وراء ذلك. و إلى حين قدوم الموسم الثالث, إليكم صور بورتريه جديدة لإميليا كلارك (دينيريس) و كيت هارينتون (جون سنو) و كذا (روب ستار) و (يغريت).