بالنسبة للبايلوت كان جيدًا للغاية لكّن يعيبه أمر واحد أن معظمنا حافظ القصة من أيام الله يمسيه بالخير ”جوني إبن الحج ديب “ فأمامنا الأيام لتحكم عليه كيف سيخرجون من ذلك القالب.
الكاست مقبول إلى حد ما والقصة كما هو جلّي تتمحور حول شخصيتين إحداهما واحدٌ من ”فرسان الهلاك الأربعة“ وهم يشبهون البشر شكلًا ولكنهم ليس منهم و لتحجيم شر كائن الموت والذي سقط ”ربما!!“ بعد معركة مع شخصيتنا الأخرى (ايكابورد كراين) أستاذ التاريخ الذي جُند لقتال الوطنيّن قبل انضمامه إليهم قبل ….250 عام! ”فصل رأسه عن جسده“.
فالأسطورة تقول أن (أيكابورد) قاتل فارس الهلاك وقطغ رأسه ولكنه لم يمت !!! ولتحجيم خطر ”الموت“ المرتبط بـ“فارس الهلاك“ قامت إحدى الساحرات وهي خليلة (كراين) بدفن الرأس في موقعٍ لا يعرفه غيرها ودفن باقي الجثمان في صندوق مسلسل في أعماق البحر وبالمقابل دفنت حبيبها أيضًا لحمايته !! ليوقظهما أحدهم بعد 250 عام ليجدا عالمًا غير الذي يعرفاه. (راجع فلم رسالة إلى الوالي :P)
المهم مهمة بطلنا تقضي بعدم السماح لفارس الهلاك باستعادة جمجمته كي لا يسترجع كامل قوته ويتمكن من إستدعاء باقي فرسان الهلاك الذين سينشرون الموت في كل مكان تمهيدًا ليوم الحساب!
ها نحن متابعون لهذا العمل آملين ألا تخيب Fox أملنا كما فعلت كثيرًا مؤخرًا وأن يعيد هذا المسلسل أمجاد (بريزون بريك، هاوس، فرينج) اللذين سطروا إسم هذه الشبكة بحروفٍ من ذهب.
تقيييمي للحلقة الأولى 7.5\10 وأتمنى أن يزدهر المسلسل فيما هو قادم 🙂