Breaking Bad، الموسم 5 حلقة 16: النهاية

نعم هي النهاية لهذا المسلسل، تحدثنا كثيراً وعاصرنا الكثير واليوم جائت النهاية، الحلقة رقم 62 في تاريخ المسلسل أخرجها وكتبها صاحب الفكرة ومبتكر المسلسل ومبدع الشخصيات فينس غالغان، فينس الذي قال أتمنى أن تُعجبكم النهاية وإن لم تعجبكم فنحن نعتذر ولكن نحن فخورون بما قدمناه، فينس شخصياً كان سعيد للغاية بشأن النهاية، فهو في النهاية تمكن من كتابة نهاية مسلسله الخاص لم يُلغى بايلوته وهو في البداية ولم يتاثر بإضراب الكتاب واضمحل المسلسل ولم يتعرض لنسكات القنوات وأرقام المشاهدات وأُلغي فجأةً، ولم يختلف مع الشركة المنتجة وتم ازالته وجلب غيره ليُصبح مسؤول عن المسلسل، فينس تمكن من الحصول على خاتمة لمسلسله الذي كتبه وربما أفضل ما حدث وسيحدث في تاريخ حياته الفنية وهذا أمر جيد للغاية بالنسبة لفينس، لذا في النهاية هو سعيد بما كتبه، وهذا شيء جيد جداً، في النهاية من الممكن أن نُعبر عن الحلقة الأخيرة للمسلسل أنّها حلقة الكاتب الخاصة ولكن مع ذلك فينس لجأ لكتابة حلقة عاطفية للغاية لا أكثر، حلقة ليُنهي بها الأمور ولا يُبقي أي شيء مُعلق، حلقة ربما لإرضاء الغالبية العظمى من الجماهير، فهي حلقة سعيدة في النهاية، حلقة ليُخفف من وطأة صدمات الحلقات الأخيرة التي حدثت وخُلدت في تاريخ المسلسلات وفي النهاية الحلقة الأخيرة وأحداثها كانت منطقية بشكل كبير لذا لا يُمكننا أبداً التذمر والبداية من حيث توقفنا حيث هرب والتر من الحانة والوجهة نعرفها سلفاً هي ألبكركي، الفقرة الأخيرة ستحوي تحليلاً لرؤيتي للمواسم الماضية وللشخصيات وكذلك للنهاية بشكل عام.

دعوني أعود لوطني فحسب E16-02

يبدو أنَّ والتر تمكن من الدخول إلى سيارة ما بينما الشرطة قدمت إليه ودخلت الحانة وبينما هو يتمنى أن لا يقبضوا عليه وأن يتركوه يصل وطنه ومدينته سالماً وجد مفتاح السيارة ثم أخذها وهرب نُكمل في منتصف الطريق حيث يتوقف في سيارته التي رأيناها في دانيس في افتتاحية الموسم من الفلاش فورود يتوقف ليُعبأ البنزين ثم يتصل بمديرة مكتب السيد والسيدة شوارتز كما يبدو ليحصل منها على عنوان بيتهما، بحجة أنّه كاتب في جريدة نيويورك تايمز ويبدو أنَّ هذه المكالمة لم تكن أول مكالمة له معها، يحصل على العنوان ويعلم أنّهما سيعودان لبيتهما الليلة فيذهب إلى هناك وينتظرهما وبينما يدخل الزوجان يتناقشان في أمور تافهة يتواجد هو في الخفاء ثم يدخل بهدوء وفجأة يجدونه في منتصف البيت يهرعان مباشرةً ثم يطلب منهما الخروج معه إلى سيارته لأنه لم يستطع ادخال السيارة يرفضان ويطلبان من تبرير تواجده في بيتهما ويحمل اليوت سكيناً فيقول له والتر إن شئت أن تذهب بذلك الطريق عليك باستخدام سكينة أكبر، يخضعان للأمر الواقع ويذهبان معه ويُخرجان المال الذي لديه، حواليَّ أكثر من 9 ملايين يُكدسها ثم يطلب منهما أن يُعطيا المال لوالتر جونيور في عيد ميلاده الثامن عشر الذي يبعد 10 أشهر، يرفضان ويطلبان منه إن شاء أن يُعطيها هو لهم، ولكن يقول لهم ان عائلته تكرهه وأنَّ ماله سيذهب للحكومة إن حاول إعطائه لهم ولكن شخصان معروفان بإحسانهما وأعمالهما الخيرية ومعرفتهما السابقة بوالد هذه الضحية ”فلين أو والتر جونيور“ سيجعل الامر مقنع، ويطلب منهما أنَّ يأخذا أي شيء من ماله، سواء تكاليف محاماة، ضرائب، يقول لهما لا تُعطيا سنتاً من مالكما، كل شيء يجب أن يؤخذ من مالي، كرامة هذا الشخص يبدو أنّها فوق كل شيء دائماً، في النهاية يتصافح معهما ويسألهما إن كان يستطيع الثقة بهما، جوابهم يكون ايجابي ولكن والتر لن يترك الامور هكذا ربما يموت غداً؟ ماذا سيحدث حينها، فنجد ليزراً أحمراً يوجه بإشارة من والتر تجاه كل واحد منهما ثم يقول لهما أنّه كان لديه 200 الف أجر بهما اثنان من خيرة قتلة المنطقة لمراقبتهما فإن لم يحصل ابنه وعائلته على المال سيُقتلان ولكن متى وأين؟ حتى هما لن يعرفا، ربما بعد سنة عندما يكونان في آوروبا التحذير كان واضح وشديد اللهجة بالطبع من خوفهما يقبلان بأي شيء ويعداه بتسليم المال لعائلته ثم يخرج والتر.

الميث الأزرق – جيسي حي! E16-03

ولكن على ما يبدو أنَّ فينس أراد منّا أن نرى جميع الشخصيات في هذه النهاية فقد اكتشفنا أنَّ الليزر ما كان سوى ضوء ليزر عادي وليس سلاح موجه قادم من شخصان نعرفهما عز المعرفة، سكيني بيت وبادجر وطبعاً يُعطيهما المال والتر ثم يسألهما عن الميث يتفاجئان كانا يعتدقان أنّه هو من يُصنعها فالنقاوة والنوعية نوعيته، يعلم حينها أنّه جيسي مازال حيّاً وأنّه هو من يصنعها فلا أحد غيره يُجيد ذلك يستغربان فحسب معلومات سكيني بيت جيسي انتقل إلى آلاسكا ولكن لا يبدو أنَّ ذلك حقيقياً، يتركهما ويرحل يبدو أنّه في صباح اليوم الموالي اتجه إلى بيته وأخذ الرايسين مازلنا لا نعلم لمن يُود أن يُعطيه.

لقطتان من الماضي E16-04

كما قلت فينس كان واضحاً أنّه يُريد أن يُظهر لنا جميع الشخصيات الرئيسية، فقد أظهر لنا لقطة من الماضي، إن كنتم تتذكرون جيسي عندما ذهب إلى التعافي من الإدمان كان تحدث عن أنّه بنى صندوقاً خشبياً وأنّه أبدع فيه في النهاية ذلك الصندوق بادله جيسي بشيء من المخدرات، المهم فينس أظهر لنا مشهداً من ماضي جيسي وهو يُصنع هذا الصندوق ربما ليُرينا امكانية جيسي وماذا قد يفعل الزمن بالمرء وماذا قد تفعل خيارات المرء به وإلى أين تذهب به، مباشرةً ينتقل إلى الحاضر حيث يعاني جيسي في المشي في المختبر نفسه ولحيته طويلة وشعره أيضاً.
نذهب إلى بيت والتر عندما خرج والتر بعدما أخذ الرايسين وقبل ان يخرج ويُسلم على كارول وقف لوهلة في صالون بيته وتذكر حيث بدأ كل شيء، عندما قال له هانك إن شئت آخذك معي ونحن نقبض على مُنتجي الميث في مختبراتهم، هناك حيث بدأ كل شيء !!

الرايسين – تود وليديا E16-05

نُكمل حيث تجلس ليديا مع تود في مقهى ما يقترب والتر ويسحب كرسياً ويجلس معهما ويطلب منهما الهدوء وأنّه قادم لدقيقتان من وقتهما، يقول لهما أنّه ابتكر طريقة للطبخ بدون ميثلامين بما أنَّ الميثلامين الذي سرقه والتر في عملية القطار بدأ ينفد حسابياً يرفض تود بينما تريد ليديا أن تعرف السعر ولماذا؟ لماذا؟ السبب أن والتر فقد كل ماله وهو يهرب من الشرطة هكذا قال والتر وأنّه بحاجة للمال والسعر هو أقل من مليون لذا ذلك قرابة لا شيء، توافق ليديا ولكن تود مازال متردد حالة والتر مزرية للغاية ولكن يأتي النادل فيُغادر والتر بعد الاتفاق أنّه سيذهب إلى جاك ليتحدث معه بشأن ذلك الأمر وكالعادة تطلب ليديا طلبها المعتاد، شاي بالبابونج مع لبن الصويا وتستخدم سكر ”ستيفيا“، طبعاً تود مازال هائم في غرام السيدة التي شكلها حتى اللحظة لم تُعبره.
بعدما خرج والتر، اتضح أنَّ لـ ليديا فكرة آخرى وهي أنَّ يقتلوه فحالته مزرية بالفعل، يذهب لهم ويقتلوه وانتهى الأمر، سيصنعون له معروفاً بذلك حسب ليديا، تضع الستيفيا خاصتها وثم ينتهي المشهد.

والتر يعود للعمل E16-06

يبدو أنَّ والتر ينوي على شيء ما، فقد اشترى آلة من نوعٍ ما وبدأ يربطها بأسلاك بطارية السيارة وبدأ يُجربها في الصحراء، من الواضح أنّه سيُشغلها مع السلاح الذي اشتراه من ذلك الرجل ولكن مازلنا لا نعرف كيف سيفعلها.

الوداع اللائق للعائلة E16-07

تتصل ماري بسكايلر ويبدو أنَّ كان هنالك مشاكل بينهما تتصل ماري من أجل تحذير سكايلر فعلى ما يبدو أخبار عن والتر باتت منتشرة والشرطة تُراقب بيت ماري وكذلك مدرسة جونيور وربما حتى بيت سكايلر هذا ما تقوله ماري تقول لها أنّه كان في بيتها القديم وكارول شاهدته وقالت أنّه بدا مثل تيد كيتشنسكي  وأنَّ هنالك مكالمات تأتي حوله وأنّهم وجدوا السيارة في موقف دانيس وتقول لها أن تحذر، نرى الصورة الكاملة وإذا بوالتر يقف أمام سكايلر وتقول له معك 5 دقائق، يتحدث معها عن أنّه أراد وداع لائق وليس آخر مكالمة بينهما وأنّه كل ما فعله فتقول له لا تقل أنَّ كل ما فعلته كان لأجل العائلة، فيقول لها لا لقد فعلته لأجل نفسي لأنني كنتُ سعيد بأدائه ولأنني كنتُ أجيد ذلك الأمر، يُعطها فيما بعد ورقة فيها احداثيات مكان تواجد هانك ويحكي لها ما حدث وأنَّ عليها أن تقايض ذلك بصفقة جيدة مع المدعي العام وتخرج من الأمر نهائياً وتسأله عن الرجال الذين هددوها فيقول لها بعد الليلة لن يُكونوا موجودين، ثم يطلب أن يرى هولي ويقبلها ثم يخرج ويرى فلين يدخل من بعيد ثم يغادر.

جاك VS هايزنبيرغ E16-08

يدخل والتر بسيارته ويبدأ صاحب جاك بتفحص السيارة ثم يركب معه ويدخله ويأمره أن يقف في مكان ولكن والتر يُخالف ولكن ذلك لا يُهم كثيراً يُفتشوا والتر ويطلبوا منه أن ينزع قميصه في حال ما كان يضع أجهزة تنصت يفعل كل شيء قبل أن يدخل يأخذوا منه مفتاح السيارة ومحفظته هو كان ربط ذلك الجهاز بأزرار جهاز انذار السيارة، يدخل على جاك، الذي يبدأ بالحديث عن شعر رأس والتر الجميل حسبه وثم يحاول والتر أن ينتقل للعمل وما سيقدمه لهم وهو بنفس الوقت يُناظر مفتاح السيارة ثم يقول له جاك على ما في الأمر وأنّهم سيقتلوه ويطلب منهم أن يُخرجوه لقتله ولكن والتر يبدأ يضرب على وتر أنَّه مدين له بجيسي وأنّه هو وجيسي شركاء، طبعاً جاك امتعض جداً من ذلك الأمر، فهو يكره أن يتم شمله بجملة مع ذلك الواشي، هو يكره الواشين جداً ونتذكر ردة فعله عندما رأى الفيديو لذلك يطلب من تود أن يجلب جيسي ليُري والتر كيف هي حالة جيسي، بينما ذهب تود يجلب جيسي استطاع والتر أن يضع يده على مفتاح السيارة وعندما دخل جيسي اقترب منه والتر ثم ارتمى عليه وكأنه غاضب منه وبينما يحاول تود أن يُبعدهما ضغط والتر على الزر وبدأ السلاح برشق الرصاص على جميع من في الغرفة طبعاً الرصاص يخترق الحائط فقد رأينا من قبل طول الرصاصة وسماكتها وثم يُقتل تقريباً كل من في الغرفة باستثناء تود الذي كان قد ارتمى فوق جيسي ووالتر يُقتل الجميع تقريباً وبينما انتهى الرصاص يطالع تود وهو مازال لم يفهم الأمر بينما يبتعد والتر عن جيسي ويبدو أنّ رصاصة أصابته لوالتر يمسك جيسي وهو مقيد ويلف سلاسل قيوده على تود ويخنقه حتى الموت بينما يُمسك والتر مسدساً ويُريد أن يُنهي ما تبقى من حياة جاك الذي يبدو أنّه يصارع يقول له أن يصبر وأنّه ماله مازال موجود وأنّه يريد ان يعرف مكانه ولكن والتر لم يأتي لأجل ذلك أبداً، يقتله لجاك وثم يناظر جيسي ويرمي له مسدسه ويقول له افعلها أنتَ تُريد فعلها، جيسي كما نعلم يكره هذا الأمر ففي النهاية كلها مخططات والتر، يقول له لن أفعل شيئاً قبل أن تقول ليَّ أنك أنتَ من يُريد ذلك، يقول والتر أنا من يريد ذلك ينظر إلى جرحه الذي يبدو عميقاً ويبدو أنَّه مجرد وقت فيقول له افعلها بنفسك، يخرجان وإذا بهاتف تود يرن يُجيب والتر وهي تسأل هل انتهى الأمر هل رحل؟ يقول لها والتر نعم انتهى الأمر الجميع رحل، تتسائل من معي يقول لها والت ويقول لها أنّها تشعر بوعكة الآن تلك هي آثار الرايسين الذي وضعه لها في ”ستيفيا“ وثم يرمي الهاتف يركب جيسي السيارة ويخرج والفرحة لا مثيل لها على وجهه بينما والتر ينزل إلى المكان الذي كان دائماً أسعد السعداء به مختبر الكيمياء ثم يلتف هناك وهم يبتسم ويسمع الشرطة تأتي ثم يضع يده على أحد الأجهزة فيقع من طوله ويموت في المكان الذي أحبه دائماً، وفي المكان الذي دائماً كان يرى نفسه فيه جيداً بل الأفضل في الواقع وذلك أيضاً لإرضاء غروره ففي النهاية عبث بالشرطة يميناً ويساراً ولم ينالوا منه وهو في النهاية من قُتل برصاص نفسه بعدما تغلب على الجميع ولم يترك أحداً إلا وواجهه وانتصر عليه من كريزي 8 إلى توكو إلى غاس إلى مايك إلى جاك إلى ليديا، إلى حتى هانك، ويبقى هايزنبيرغ هو هايزنبيرغ.

النهاية، تحليل وشكر

النهاية
النهاية !!!

في النهاية، أنا رضٍ نوعاً ما عن حلقة فقدت الدراما وكانت متوقعة نوعاً ما، بيضاء ولكن بنفس الوقت لا يُمكن أن نتذمر فالأمر منطقي والأحداث مترابطة وفينس أنهى الأمر كما أراد هو وكما جهز هو لذا هنيئاً له، النهاية احتوت ربما على تفسير سبب دخول والتر ذلك المختبر وموته في المكان الذي يُحبه لربما وأنا أقول ”ربما فقط“ يبعث برسائل مُشفرة بعيداً عن كونه مات حيث أحب ولكن عن أنَّ والتر أراد ايصال رسالة للشرطة أنّهم هزمهم شرَّ هزيمة وأنّه حتى عندما اكتشفوه واصل صناعة المخدرات فلا أحد يعلم بأمر جيسي وأنّه هو من يُصنع ذلك المخدر فلربما قرار والتر بالموت هناك وعدم الهرب هو محاولة لتقبل النهاية الحتمية التي رأها قادمة لا محالة، النهاية طبعاً ستُعجب الجماهير بشكل كبير وقد يختلف عليها جزء صغير ولكن كل ذلك لا يمحو ما فعله فينس في الـ62 حلقة هو وكتابه وطاقمه التمثيلي، براين قال أنَّ هذا الدور كان أفضل أدواره وأنّه لم ينل قبلاً على شيء بمثل هذه الجودة وغالباً لن ينال هذا بلسانه فعلينا إذاً كمتابعين أن نعلم أننا كنا أمام عمل رائع، عاصرنا عمل بدأ وانتهى وهو قد قدم كل ما لديه، اختلفنا حول تقييمه أو اتفقنا، في النهاية سنتفق حول جودته، دراميـاً وفنيـاً من أفضل المسلسلات التي أُنتجتَ في السنوات القليلة الماضية وربما من أفضل ما أُنتج على الإطلاق وسيُخلد اسمه في التاريخ، شكراً لفينس غالغان، شكراً لطوماس شناز، شكراً لسام كاتلن، شكراً لميشيل ماكلارن، شكراً لآدم بيرنستين، شكراً لكولين بوكسي، شكراً لمايكل سولفيس، شكراً بيتر غولد، شكراً لجورج ماسترز، شكراً لمويرا ويلي، شكراً لبراين كرانستون على أداءه الرائع وعلى اخراجه المبدع هذا الشخص مبدع هذا الشخص لن يكون مبالغة إن تم وصف شخصيته وتمثيله بأفضل تمثيل في تاريخ التلفاز الأمريكي، شكراً لآرون بول على أداء العمر ومن أفضل الأداءات الثانوية في تاريخ التلفاز، شكراً لدين نوريس وجيانكارلو اسبزيتو وجونثان بانكس، شكراً لبوب أودنكرك ولآنا غان وأر جي ميتي وبيتسي براندت، شكراً لكَ فينس غالغان على هذه التجربة، شكراً لـAMC على دخولها عالم الأورجنال بالوقت المناسب وقبولها عرض هذه الرائعة، شكراً لـسوني، الآن لم يعد الوقت مناسباً لنقل لو حدث ذلك ولو حدث هذا، الآن هو الوقت المناسب فقط لنشكر طاقم هذا المسلسل على الرحلة الرائعة، فحقاً ما حدث خلال المسلسل وما عاصرناه يستحق أن نقول عن هذه التجربة أنها تجربة ناجحة على أمل فقط أن لا يُخرب فينس اسمه واسم المسلسل وبعد سنة أو اثنان نأتي لنرى الهراء الفلاني على القناة الفلانية من منتجي Breaking Bad ومن كاتب Breaking Bad ومن ذلك الهراء، أتمنى حقاً لمصلحة ما فعلته أستاذ فينس أن تحترم ما فعلته في Breaking Bad وتحترم عشاق العمل الذين لطالما شكرتهم دائماً وقلت أنهم السبب لا تجعل اسم المسلسل ذكرى سيئة واجعله ذكرى جيدة فعلتَ ما عليكَ في المسلسل، الباقي يخصك ولكن لا تُدخل مسلسلنا المفضل في دوامة سيئة.

بقيَّ أن أقول أتمنى أن تكون مقالاتي لاقت استحسانكم، تقبلوا تحياتي وكونوا على تواصل مع تغطية خاصة لموسم Homeland الثالث من قبل المميز ”Shon Brady“ وتابعونا فهنالك العديد من الأمور قادمة على صفحات هذا الموقع ستُعجبكم بالتأكيد.

التقييم النهائيّ

الحلقة:
9 / 10 حلقة جيدة جداً، نهاية رائعة ولا يُمكن حقاً التحدث عنها كثيراً، انتهت رحلة جميلة وقد أبدع حقاً فينس في انهائها بطريقة لائقة وغير مبالغة بها